“هروب المغاربة” إلى سبتة عل طاولة رئيس الحكومة

وجه نور الدين مضيان، رئيس الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا كتابيا لرئيس الحكومة حول تداعيات الهجرة الجماعية نحو مدينة سبتة المحتلة.

 

ومما جاء في سؤل مضيان:” يتتبع الرأي العام الوطني والدولي باهتمام بالغ، تنامي الهجرة الجماعية لفئات اجتماعية عريضة من مختلف الأعمار، بما فيهم حوالي 1500 من الأطفال القاصرين، نحو مدينة سبتة المحتلة، عبر قوارب الموت أو سباحة أو مشيا على الأقدام، في ظروف حاطة للكرامة والقيم الانسانية”.

 

وأضاف بالقول :”إن هذه الوضعية المأساوية تجسد الأزمة الاجتماعية التي يعيشها الشريط الساحلي بالمنطقة الشمالية، خاصة بالنسبة لمدينة الفنيدق التي أصبحت في وضعية اقتصادية واجتماعية متأزمة خطيرة، بعد قرار الحكومة إغلاق الحدود مع الجارة الإسبانية والقضاء على التهريب المعيشي، دون تقديم بديل اقتصادي يضمن للساكنة حقها الدستوري في مقومات العيش الكريم، سيما في ظل تداعيات جائحة كورونا”.

 

وزاد قائلا :”أمام هذه الوضعية التي تدعو للقلق، وفي ظل صمت الحكومة المطبق بشأن التطورات المتسارعة والخطيرة لهذا الموضوع، نتساءل عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الهجرة الجماعية غير المسبوقة؟ وما هي التدابير المواكبة المستعجلة المتخذة لمعالجة هذه الوضعية؟ وتجاوز تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية والإنسانية؟ “.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)