موجة سخرية عارمة تجتاح مواقع التواصل الإجتماعي بسبب حزبي “البام” و”الأحرار”

أثار تغيير إسم صفحة حزب البام بوجدة بإسم حزب التجمع الوطني للأحرار، موجة سخرية عارمة بالشبكات الإجتماعية، وتناقل عدد من المعجبين السابقين بالصفحة، صورة إشعار الفايسوك بتغيير إسم صفحة الحزب لإسم أخر.

 

ويأتي تغيير إسم الصفحة تزامنا مع هجرة شبه جماعية لقيادات حزب التراكتور بوجدة والشرق إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث تناقل عدد من النشطاء صور عديدة تؤكد التحاق هشام الصغير أحد أبرز الوجوه بحزب البام بوجدة، بحزب التجمع الوطني للأحرار، ليخوض الاستحقاقات المقبلة تحت مظلة الحمامة.

 

وفي هذا السياق، كتبت إحدى الناشطات معلقة على الموضوع بالقول :”ظاهرة الترحال السياسي مع قرب الانتخابات تعرف بها المنظومات السياسية المتخلفة، و يمارسها ذوي المصالح و الاهداف الشخصية الضيقة”.

 

وتابعت بالقول :”الانتماء لأي حزب يعني الاقتناع بمبادئه و التشبع بفلسفته و أفكاره، و ليس الالتحاق بأشخاصه و أصدقاء المصلحة”.

 

في المقابل كتب أحد المعلقين قائلا :”رأي الشخصي فيما يتعلق بالسياسة في مدينة وجدة اعتقد انه لايوجد لدينا رجل في متل أخلاق وعفة هشام الصغير”.

 

وزاد قائلا :”نتمنى من الله ان تكون انتخابات نزيهة وسوف تلاحظون من سيكتسح الجهه الشرقية كل التوفيق والنجاح لاخينا هشام الصغير”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)