الصغير يواجه البام وما تبقى من رموزه في الشرق..زنقة زنقة و جماعة جماعة

يبدو أن الزلزال الذي استفاق عليه اليوم أنصار الأصالة والمعاصرة بعمالة وجدة أنجاد، قد أكد لهم بالملموس بأن الأخبار التي روجها طرف داخل الأصالة والمعاصرة خلال الأسابيع الماضية، والتي تزعم أن هشام الصغير تم طرده من الأصالة والمعاصرة، لم تكن سوى دعاية لدرء أثر الزلزال الذي ضرب اليوم!

 

اليوم إنتشرت صور عديدة تؤكد الالتحاق الرسمي لهشام الصغير أحد أبرز أعمدة البام في العمالة والجهة، بحزب التجمع الوطني للأحرار.

 

ليس هذا ما يهم، فحتى قبل إطلاق العنان للوشاية التي تقول بأن الصغير طرد من البام كان العارفون بخبايا السياسة في المدينة مدركين لهذه التطورات، وأن الرجل لم تعد تربطه بالبام أية علاقة، وأنه سيخوض الاستحقاقات المقبلة في مواجهة “أصدقاء” الأمس!

المهم في التطورات الجارية، أن العديد من رموز البام في العمالة وبالخصوص من المنتخبين أعلنوا التحاقهم بسفينة الأحرار، سواء بجماعة لبصارة أو سيدي موسى لمهاية أو أنجاد أو إسلي وغيرها من الجماعات، بما فيهم رؤساء جماعات أنجاد وإسلي ولبصارة.

 

ولعل أهم الملتحقين من أحواز وجدة، هو رئيس جماعة أهل أنجاد و رفيق الصغير في المسار العملي والسياسي، عبد القادر الحضوري.

 

وفي الحقيقة وحسب العديد من المتابعين للوضع الداخلي للبام، فإن الملتحقين هم عينة من المنتخبين المنتمين للبام بالعمالة والجهة من الذين ينوون مغادرة البام في القادم من الأيام، وهو ما يؤشر على أزمة كبيرة وسط الأصالة والمعاصرة، تنذر بهزيمة كبيرة لهذا الحزب في هذه الدائرة وعموم منطقة الشرق!

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هناك عمل كبير يقوم به فريق الصغير لاستقطاب أهم المنتخبين وغير المنتخبين من العناصر النشيطة التي كانت تدور في السابق في فلك البام ورئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعوي، بالإضافة إلى وجوه أخرى جديدة.

 

وحسم الأحرار في زعامة لوائحه على الأقل في الجهة والبرلمان بدائرة وجدة ومجلس مدينة وجدة، حيث سيقدم في الجهة الصغير وعلى رأس البرلمان محمد هوار وفي الجماعة عبد القادر لحضوري. 

 

وفي السياق نفسه، فإن العديد من الأحزاب التي ستخوض الانتخابات المقبلة، عازمة على توحيد الرؤى والجهود لمواجهة الأصالة والمعاصرة في الانتخابات المقبلة، حتى لا يتكرر سيناريو الانتخابات المقبلة، وهو قلق إضافي يسكن ما تبقى من رموز البام في الجهة.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)