في عز أزمة كورونا..هل يقر مجلس بعيوي اتفاقية “تومبوكتو” التي ستكلف 250 مليون!

طرح مجلس جهة الشرق في الدورة الاستثنائية التي يعقدها غد الخميس، العديد من مشاريع اتفاقيات الشراكة، ضمنها اتفاقية بينه وبين مجلس جهة تومبوكتو المالية، ووكالة تنمية أقاليم جهة الشرق.

 

الاتفاقية، محورها الأساس إنجاز كتاب، ذي طابع تاريخي، ينهل من المعطيات التاريخية التي تربط بين الجهتين، حسب مصدر مطلع على فحوى مشروع الاتفاقية.

 

المشروع وفق المصدر ذاته، سيكلف 250 مليون سنتيم، حيث تقر الاتفاقية بمساهمة مجلس جهة الشرق، بمبلغ 125 مليون سنتيم، والمبلغ نفسه حدد كمساهمة لوكالة جهة الشرق، فيما لم ترتب الاتفاقية أية التزامات مالية على الشريك الآخر (جهة تومبوكتو).

 

واستغرب المصدر ذاته، في البداية عن أسباب إعفاء “الشريك الأخر”، من أي أعباء مالية، إن كان المشروع يستهدف تحقيق النفع في كلا الاتجاهين، كما تسائل المصدر نفسه، عن مدى وجاهة الدخول في اتفاقية من هذا النوع في الوقت الراهن، الموسوم بالحرب على كورونا وما تسببت فيه من أزمات اقتصادية واجتماعية، وفي الوقت الذي حثت وزارة الداخلية الجماعات الترابية على ترشيد النفقات والإنفاق في حدود المطلوب والضروري.

 

وتسائل، ما إذا كان المشروع المقدم حاليا هو بالأهمية و الالحاحية التي تجعله ينال هذا المبلغ على حساب أولويات أخرى الجهة بحاجة إليها أكثر من أي وقت مضى.

 

وفي هذا السياق، أبرز نفس المتحدث، بأن هناك تجارب سيئة مع الوكالة التي أنجزت مشاريع عديدة مع مؤسسات ومجالس مختلف على مدى السنوات الماضية، وبمبالغ مهمة لكن أثرها ظل محدودا، بل إن العديد من المشاريع ظلت في الرفوف توزع بين النخبة، بل وكان يقدمها مدير الوكالة كهدايا في مناسبات عديدة.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)