حمدي ولد الرشيد يتحدى خصومه بألاف الأنصار في قلب الصحراء

 

رفع حمدي ولد الرشيد، القيادي بحزب الاستقلال ومنسق الحزب في المناطق الجنوبية، التحدي في وجه خصومه السياسيين في المنطقة، بالتقدم إلى الساحة واستعراض ما لديهم.

 

يأتي هذا في التجمع الخطابي الكبير الذي نظمه الحزب بمدينة العيون، بحضور الأمين العام نزار بركة، وأعضاء اللجنة المركزية الذين عقدوا قبل المهرجان الخطابي، الدورة الثانية للجنة حول موضوع التعليم.

وأشار ولد الرشيد، امام انصاره في الساحة الكبرى لمدينة العيون، إلى أن حزب الاستقلال ليس وليد اليوم، وإنما هو حزب له تاريخ ويشتغل منذ سنة 1944، وأن الذين ينظمون ويحضرون أنشطة حزب الاستقلال يحضرونها بناء على قناعاتهم ومبادئهم.

 

وأضاف ولد الرشيد، أن منتخبي حزب الاستقلال في المنطقة صادقين ويشتغلون بأمانة “سلمتم لنا أمانة تسيير مدينة العيون ومدينة بوكراع ومدينة الحكونية اطلعوا على أوضاع هذه المدن وقارنوها بوضع المدن الأخرى” يقول ولد الرشيد في اشارة الى ان المدن التي يشرف عليها حزب الاستقلال تغيرت واصبحت افضل حالا مما كانت عليه من قبل.

واستعرض ولد الرشيد، بعض الانجازات التي حققها مجلس المدينة، من إنارة وتعبيد للطرقات وملاعب القرب والمسابح، وغيرها من الانجازات التي كانت نتيجة العمل المتواصل لمنتخبي الحزب الذين يقضون مصالح الناس بشكل دائم على حد تعبيره، بدون عنصرية ولا قبلية.

 

وللتأكيد على أن خطاب الحزب ملتصق بهموم المواطنين، ذكر ولد الرشيد الحاضرين في التجمع بخطاب الحزب في البرلمان، وكيف يدافع على المواطنين، وموقف الحزب من تشغيل العاطلين عن العمل، في اشارة إلى محضر الأطر العليا التي التزمت حكومة عباس الفاسي بتشغيلها بموجب محضر قبل أن يتم الغاؤها من قبل الحكومة اللاحقة.

وعلاقة بقضية الصحراء، أكد ولد الرشيد، بأن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الطريق الصحيح هو “وراء جلالة الملك والعمل معه”، مشيرا إلى العناية الخاصة التي يوليها للأقاليم الجنوبية.

 

رغم التطور الحاصل في المناطق الجنوبية، إلا أن ولد الرشيد أشار إلى أن هناك بعض المشاكل التي يجب حلها، والمتعلقة بالأساس بالتشغيل، وفي هذا الإطار طالب بضمان الشغل لأبناء المنطقة في قطاع الفوسفاط وايضا إنعاش العمل المرتبط بالصيد البحري وبالسياحة والفلاحة.

 

وحضر اللقاء الالاف من المواطنين التجمع الخطابي الأول من نوعه للقيادة الجدية لحزب الاستقلال، ووفق مصدر من اللجنة المنظمة فاللقاء حضره أكثر من 30 الف شخص.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)