المغاربة يستهلكون ألاف الأطنان..هل يؤخر الشاي الشيخوخة ويوقف الأمراض السرطانية؟

هل يمكن للشاي أن يطيل عمر الإنسان، بل أكثر من ذلك هل يمكن له أن يواجه تطور الأمراض السراطانية التي تعجز في كثير من الأحيان الأدوية المخصصة لها لمواجهتها؟

في الحقيقة، فإن دراسة أمريكية حديثة، نشرت نتائجها في مجلة “Anticancer Research”، قال بأن للشاي فريدة حيث أن المواد التي يحويها تجعله فريدا فعلا في قدرته على إبطاء الشيخوخة ووقف تطور الأمراض السرطانية.

وأجرى علماء من جامعة “سانت لويس” بالولايات المتحدة الأمريكية، حسب ما نقلته عدة وكالات أنباء ضمنها وكالة المغرب العربي لأنباء، أن مجموعة من التجارب العملية لدراسة أوراق الشاي، واتضح لهم أن تلك الأوراق تحتوي على عناصر دقيقة، ضرورية لنمو الجسم والوقاية من الأمراض.

وكشفت النتائج أنه عند تناول شاي “أولونغ”، على سبيل المثال، وهو الشاي الصيني الذي يتعرض لعملية أكسدة خفيفة، ينخفض مستوى الالتهابات بشكل عام في جسم الإنسان، كما يساعد هذا الشاي في منع نمو خلايا السرطان بفعالية وسرعة.

كما أثبتت نتائج الاختبارات قبل السريرية فعالية تأثير مستخلص هذا الشاي على عينات من أورام الثدي الخبيثة، حيث يعتقد أخصائيو الأورام بأن تناول شاي أولونغ بصورة منتظمة ودورية، يخفض من مستوى السموم في الجسم بصفة عامة، ويخفض كذلك من التأثير السلبي لطرق العلاج المستخدمة في علاج الأورام على حالة الجسم، ويحسن من حالة أعضاء الجسم الداخلية.

وتشير الإحصائيات الصينية إلى أن تناول هذا الشاي يخفض الإصابة بالأمراض السرطانية بنسبة 40 في المئة لذلك، يسعى الباحثون إلى الاستمرار في عملهم وتحديد تأثيره على نظام مناعة الجسم وكذلك الخصائص الأخرى للشاي.

وتؤكد هذه الدراسة، ما توصل إليه بحث سابق، نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يفيد أن تناول الشوكولاتة وشرب الشاي أو القهوة قد يساعدان الإنسان على العيش لفترة أطول، لكن بشرط واحد.

وتوصلت الدراسة وفق ما نقلته وسائل إعلام دولية في نونبر الماضي، إلى أن إرفاق الشاي أو الشوكولاتة أو القهوة بمكملات الزنك ينشط مركبا يساهم في إبطاء الشيخوخة.

كما أن هذه الوصفة تقاوم “الإجهاد الداخلي”، الذي يتراكم بشكل طبيعي على مر السنوات، ويؤدي إلى السرطان أو مرض الزهايمر.

تجدر الإشارة إلى أن المغاربة يعتبرون من الشعوب التي تستعمل الشاي بكثرة، حيث يرتبط الشاي بحسن الضيافة، وبمختلف المناسبات، ولا يخلوا بين مغربي كيفما كان المستوى الإجتماعي لأصحابه من الشاي.

وبلغ حجم استيراد المغرب من منتوج الشاي خلال سنة 2017 ما يناهز 72 ألف و587 طن بقيمة 2 ملايير و142 مليون و435 ألف درهم، غير أن المجلة المغربية الاسبوعية “تيلكيل”، كشفت في تحقيق لها نشر وقت سابق من السنة الماضية، أن الشاي الذي يستهلكه المغاربة، يتضمن نسبا عالية من المبيدات الحشرية التي لها أثار وخيمة على صحة الإنسان

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)