الأمانة العامة لـ”البيجيدي” تنظم مهرجاناَ خطابياً عقب تدخّل الجيش المغربي بالكركارات

قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، تنظيم مهرجان خطابي وطني رقمي يوم غد الأحد تنقل فعالياته عبر الوسائط الإعلامية المتاحة وخاصة عبر الصفحة الرسمية للحزب على شبكة الفايسبوك، وذلك في سياق التعبئة الشاملة بمختلف الأشكال الإعلامية والتواصلية والتوعوية المتاحة، للترافع عن القضية الوطنية والدفاع عن المواقف التي تتخذها الدولة المغربية وفضح الأكاذيب التي تنشرها الأبواق الإعلامية المناوئة للوحدة الترابية للمملكة، والتعريف بتاريخ نضال الشعب المغربي وتضحياته لتعزيز وحدته الترابية بكل الوسائل الممكنة. وفق بلاغ للحزب.

وفي هذا السّياق، دعا عبدالحق العربي، المدير العام للحزب، في مراسلة، حصلت جريدة “شمت بوست” على نسخة منها، موجّهة إلى الكتاب الجهويين والإقليميين والمحليين للحزب، (دعا) إلى القيام بتعبئة شاملة لأعضاء الحزب والمتعاطفين وعموم المواطنين للحضور والمتابعة المكثفة للمهرجان، وتقاسم رابط نقل المهرجان بشكل واسع والعمل على نقل المهرجان في جميع صفحات ومواقع الهيئات المجالية.

كما دعا العربي إلى فتح المقرات لحضور وتتبع فعاليات المهرجان في حدود 20 عضوا من مسؤولي الحزب، وتكليف أعضاء (مكلفون بالإدارة الحزبية، أومكلفون بالإعلام) بمتابعة مدى تتبع المهرجان عبر مختلف الصفحات وإعداد تقارير موجزة بذلك.

وعبرت الأمانة العامة للحزب، في بلاغ صدر على إثر اجتماع استثنائي عقدته اليوم السبت، تحت رئاسة الأمين العام سعد الدين العثماني، بطريقة المناظرة المرئية، عن تأييدها لتدخل القوات المسلحة الملكية في الكركارات الذي يندرج ضمن الدفاع عن سيادة المغرب على أراضيه.

وجددت الأمانة العامة للحزب، تأكيد تجندها وراء الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، في هذه الخطوة الحازمة الهادفة إلى الدفاع عن سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وعن تأييدها لهذا التدخل الذي يندرج ضمن الدفاع عن سيادة المملكة على أراضيها وينتصر لقواعد الشرعية الدولية.

وأعربت الأمانة العامة عن تثمينها لسياسة ضبط النفس التي اعتمدها المغرب في التعامل مع هذه الوضعية، مؤكدة دعمها المطلق لهذا التدخل الحازم، وتنوه بالاحترافية العالية للقوات المسلحة الملكية التي جمعت بين الحزم في التصدي للتصرفات الانفصالية المتحدِّية للشرعية الدولية وبين الالتزام بقواعد تدخل واضحة.

ونوهت أيضا باللقاء الذي جمع رئيس الحكومة مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية الوطنية لإطلاعها على تطورات الوضع في معبر الكركرات، مما يعكس حقيقة الإجماع الوطني وراء الملك والدور الذي يتعين أن تضطلع به الأحزاب السياسية الوطنية في الذود عن الوحدة الوطنية والترابية.

كما حملت ” المسؤولية الكاملة للعناصر الانفصالية ولمن يدعمها في أي تطور للأوضاع في المنطقة نتيجة مواصلة مثل تلك المناورات الاستفزازية “.تقول الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)