في يوم الأرض..مغاربة يدينون التطبيع مع إسرائيل (فيديو وصور)

خرج العشرات من سكان مدينة وجدة مساء اليوم السبت، إلى الشارع، تضامنا مع فلسطين في يوم الأرض.

ونظمت الجمعية المغربية لنصرة القضية الفلسطينية، بمدينة وجدة، وقفة إحتجاجية بساحة 16 غشت، رفع خلالها أعضاء الجمعية والمتعاطفين مع القضية الفلسطينية من المواطنين شعارات تندد باستمرار احتلالها.

كما استنكروا الهجمات المتكررة التي يشنها الجيش الاسرائيلي على سكان قطاع غزة، والاعتقالات التي تطالب الأطفال أيضا.

وقالت نهاد مهدي، عضوة الجمعية (مستشارة)، أن القضية الفلسطينية، هي القضية الأولى والاخيرة للمسلمين والانسانية.

وأبرزت، أنهم في الجمعية، يدعمون القضية الفلسطينية، بكل الأشكال الفنية والثقافية “نود أن نوجه رسالة أننا على العهد باقون” تضيف  مهدي.

ومباشرة بعد انتهاء الوقفة الأولى، انخرط العشرات من المحتجين في وقفة جديدة، دعت إليها التنسيقية المحلية ضد الحكرة بوجدة.

ورفع المحتجون شعارات تندد أيضا بالتطبيع، وانهزامية الانظمة العربية، إتجاه القرارات التي تتخذ ضد الفلسطينيين.

وأكدت التنسيقية في بيان توصلت شمس بوست بنسخة منه، أن يوم الأرض يأتي “ولم تزل المعارك والحروب العدوانية مستمرة على المنطقة، وفي القلب منها فلسطين”.

وأكدت أن الشعب الفلسطيني “يستمر  في المقاومة في الضفة الغربية وأراضي 1948 باعتماد أساليب جديدة، ورغم ما يحف بالمنطقة من تواطؤات مع العدو الصهيوني، فان بواعث الأمل ستبقى قائمة ما دامت جذوة المقاومة مشتعلة”.

ويتضح يوما بعد يوم وفق نفس المصدر “فشل حل الدولتين وضرورة النضال من أجل دولة ديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني، وهو ما يتطلب تحرير فلسطين من الصهيونية، وبما أن الصهيونية هي أهم أداة لبسط الإمبريالية على المنطقة العربية، فإن تحرير فلسطين ليس مهمة الفلسطينيين وحدهم، بل هي مهمة كل شعوب المنطقة”.

وأكدت التنسيقية، موقفها المبدئي “الداعم للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، المتمثلة في حقه في التحرر وتقرير المصير ومقاومة الاستيطان”.

كما إستنكرت، قرار الرئيس الأمريكي ترامب المتعلق بالقدس ومحاولته ما أسمته “تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل”، عبر ما يسمى “صفقة القرن” التي يجري تنفيذها على الأرض “من قبل الإدارة الأمريكية والصهيونية” على حد تعبير نفس المصدر.

وجددت التنسيقية، دعوتها لجميع الحركات والقوى الديمقراطية المغربية المناصرة للشعب الفلسطيني، إلى “فضح التطبيع والمطبعين”.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)