سلطات وجدة تواصل لقاءات مواجهة كورونا مع المجتمع المدني

 

تواصلت للقاءات التواصلية مع كل الفاعلين التي سطرتها ولاية جهة الشرق عمالة وجدة أنجاد في سياق الحملات التحسيسية بضرورة اتخاد الإجراءات و التدابير الإحترازية و الوقائية من أجل التصدي للفيروس covid 19.

و عرفت قاعة الولاية مساء أمس، لقاءا تواصليا مع جمعيات المجتمع المدني  ترأسه  الكاتب العام للولاية.

وبعد ترحيبه بالجمعيات الحاضرة قدم  الكاتب العام عرضا مفصلا حول الحالة الوبائية بعمالة وجدة أنجاد منذ بداية الجائحة إلى يوم أمس الإثنين 31 غشت، حيث تبين من خلال الأرقام أن هناك آرتفاع خلال شهر غشت بضعف ما سجل منذ بداية الجائحة.

وهذا راجع حسب الأرقام والتحليل العلمي لعدة أسباب أساسها التراخي الملاحظ.

وفي هذا الصدد أكد المسؤول أنه تم تسطير برنامج ناجع على مستوى عمالة وجدة أنجاد من أجل الوصول إلى نتائج مطمئنة على مدى 15 يوم المقبلة ابتداء من يوم السبت وذلك من أجل التحكم في المنحى التصاعدي لمؤشرات الوباء.

وأكد أن الحملة التحسيسية قائمة على معادلة بسيطة فعالة وناجعة هي: التعقيم + التباعد الاجتماعي + الكمامة = السلامة.

وفي هذا السياق تم دعوة جمعيات المجتمع المدني من أجل الإسهام في هذه الحملة التحسيسية التي يعرفها نفوذ العمالة، و  من أجل توعية المواطنين بضرورة و إلزامية آرتداء الكمامة والتي ستوزع بالمجان على الفئات المحتاجة.

وختاما تم فتح باب النقاش و المداخلات مع الحاضرين الذين أبانو عن غيرة وطنية كبيرة من خلال استعدادهم للإنخراط بإيجابية في الحملة التحسيسية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)