إنجاز مهم.. جامعة محمد الأول بوجدة الأولى وطنيا وإفريقيا في الفيزياء 

 

وضع تصنيف “شنهاي” المعروف، جامعة محمد الأولى بوجدة، في المرتبة الأولى وطنيا وإفريقيا من حيث الأبحاث الخاصة بالفيزياء.

 

ووفق التصنيف الذي إطلع عليه شمس بوست، وضع الجامعة أيضا ضمن المرتبة 200 للجامعات الأكثر بحثا وانجازا في الفيزياء.

 

وتعد هذه المرة الأولى التي تتبوأ جامعة محمد الأولى هذه المرتبة، وهو ما يعكس حجم الأبحاث المهمة التي يقدم عليها الباحثون في مختبرات الفيزياء التابعة للجامعة.

 

وفي تصريح خص به شمس بوست، قال ياسين زغلول، رئيس جامعة محمد الأول، أن هذا التصنيف هو تشريف للجامعة المغربية ككل، ويثبت بأن الأساتذة والباحثين المغاربة في الجامعات المغربية قادرين على إنجاز أبحاث علمية مهمة.

ووصف زغلول هذا التصنيف بغير العادي، بالنسبة لجامعة في المنطقة العربية والاسلامية، في إشارة منه إلى أن هذه الخطوة مهمة ولا يمكن بلوغها إلا بعمل جبار يقدم عليه الأساتذة الباحثين وطلبتهم الباحثين أيضا في مختبرات البحث الخاصة بالفيزياء.

 

ويعتبر هذا التصنيف، من بين التصنيفات المهمة في العالم، ويعد من أوثقها حيث يتم وضع العديد من الشروط الصارمة في التصنيف، وتبوأ جامعة مغربية لهذه المكانة دليل على أهمية الأبحاث المجراة.

 

وبهذه المناسبة، وجه زغلول شكرا خاصة للأساتذة والباحثين، وكشف عن قرار الجامعة باجراء تكريم للباحثين الذين ساهموا في هذا الإنجاز، لتحفيزهم على المزيد من العطاء والبذل لتعزيز تصنيف الجامعة.

 

وأضاف نفس المتحدث، بأن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد، بل سيعمل على مضاعفة مخصصات البحث العلمي في ميزانية الجامعة، ليس لمختبرات الفيزياء وحدها ولكن لجميع المختبرات التي تضم أيضا باحثين مميزين لتعزيز حضورهم العلمي في المحافل الدولية.

 

وأشار في هذا الإطار إلى أن الدعم سينصب على تعزيز إمكانيات العمل والبحث وأيضا تمكينهم من الإمكانيات التي تمكنهم من المشاركة في اللقاءات والملتقيات الدولية لهم ولطلبتهم الذين يؤطروهم في هذه المختبرات.

 

وأشار زغلول إلى أنه بدون دعم البحث العلمي لا يمكن الرفع من قيمة اقتصاد المعرفة، وأشار في هذا السياق إلى العديد من التجارب الناجحة على المستوى الدولي التي عززت حضورها بفضل اقتصاد المعرفة الذي يبدأ بتشجيع ودعم الباحثين.

للإطلاع على التصنيف الكامل إضغط هنا 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)