من مخلفات كورونا ضواحي وجدة..ترك منزل الكراء وشيد “براكة” في العراء والسلطة تهدمها

يبدو أن أزمة كورونا بدأت تلقي بظلالها على العديد من الفئات التي لم تتمكن من الصمود أمام أثارها الواسعة.

 

رب أسرة ضواحي وجدة، بمنطقة لكياطين التابعة لجماعة أهل أنجاد، وجد نفسه وفق تصريحاته لكاميرا شمس بوست، مضطرا لترك منزل كان يكتريه رفقة زوجته وابنه، بعدما عجز عن أداء أقساط الكراء لانعدام الدخل خلال الأشهر الثلاثة الماضية بسبب الجائحة.

 

أمام وضعه لجأ إلى تشييد “براكة”، في بقعة أرضية يقول بانها في ملكيته في الحي المذكور، قبل أن يتفاجأ بإقدام السلطات على هدمها.

 

من جانب أخر، دعا العديد من السكان في هذا الحي، إلى تدخل المسؤولين لتمكينهم من الخدمات الأساسية، خاصة الماء والكهرباء.

 

ووجهت إحدى ساكنات هذا الحي، نداء إلى جلالة الملك للتدخل لانقاذهم من الحالة والوضعية التي يعيشون فيها.

 

وكشف مصدر أخر، بأن جميع العقارات في هذه المنطقة، تم تقسيمها، بطريقة مخالفة لقوانين تقسيم العقارات الموجهة للسكن، وأيضا حتى البناء يتم بطريقة عشوائية، وغير منضبط لقوانين التعمير.

 

وأبرز أن تدخلات السلطات يتم وفق القانون ومنضبط له، تتوخى بالدرجة الأولى الحفاظ على سلامة المعنيين.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)