عبرت مجموعة من الاطر التمريضية تابعة للمركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا، وفق الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية عن قلقها و استيائها من الطريقة التي دبرت بها عملية حصر الاسماء التي ستستفيذ من التعويضات الخاصة بكوفيد_19، حيث وفق بلاغ للجمعية توصل شمس بوست بنسخة منه “لوحظ باستغراب كبير تنزيل و تسجيل اسماء ضمن اللواىخ الخاصة بالفرق التي اشتغلت مباشرة مع المريض بمصالح كوفيد_19، دون ان يكونوا قد قاموا بذلك حضوريا و فعليا”.
و سجلت الجمعية “تفاوتات في عدد الايام المحتسبة المعوض عنها، حيث أحتسبت لصالح بعض المحظوظين فترة زمنية لم يقضوا منها الا اياما معدودة داخل مصالح كوفيد_19، فبالرغم من تعميم الاستفاذة من هذه التعويضات من طرف وزارة الصحة، الى ان قيمتها تبقى مرتبطة و محددة حسب الاتصال المباشر او الغير المباشر مع مرضى كوفيد_19،حيث ستزيد القيمة المادية لدى المستفدين الذين كانوا في اتصال مباشر،مما دفع بمجموعة من المسؤولين بتسجيل اسماىهم بلواىح المستفذين على اساس انهم كانوا في اتصال مباشر مع مرضى كوفيد_19، سلوكات اغضبت الاطر التمريضية التي عرضت حياتها للخطر،و ترجمت تحايل ادارة مسؤولة على اموال الصندوق الوطني لمواجهة جاىحة كورونا من اجل ارضاء اشخاص غابوا من مباشرة مرضى كوفيد_19”.
وطالبت الجمعية وزير الصحة بالتدخل العاجل لدى مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا من اجل فتح تحقيق و تدقيق في لواىح المستفذين بهذف اصلاح الاختلالات و تقويمها قبل صرف هذه المستحقات.
كما طالبت في اطار الشفافية والنزاهة بنشر لواىح المستفذين بجميع المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.
تعليقات ( 0 )