أوش يهزم البام والاستقلال ويحصد مقعد مجلس المستشارين بالشرق

فاز عبد الله أشن، مرشح حزب الحركة الشعبية، و العضو بمجلس عين زورا (عين الزهراء)، باقليم الدريوش، بالمقعد الشاغر بمجلس المستشارين، بعد تغلبه على منافسيه في الانتخابات الجزئية التي أجريت اليوم الخميس 18 يونيو، وسط هيئة أعضاء الجماعات المحلية، بجهة الشرق.

 

وكانت المحكمة الدستورية، قد قضت باسقاط الاستقلالي صبحي الجيلالي، الرئيس السابق لجماعة رأس الماء، باقليم الناظور، من عضوية المجلس، بعد حكم نهائي، من القضاء الزجري، أدانته بسبب الحصول على أصوات انتخابية في الانتخابات الماضية بطرق غير قانونية.

 

وتنافس في هذه الانتخابات الجزئية، بالاضافة إلى عبد الله أشن، عن الحركة الشعبية، أحمد الصبحي، نجل الجيلالي عن حزب الاستقلال، ومحجوبي حميدة، عن حزب العدالة والتنمية.

 

وتمكن أوشن، من نيل المقعد، رغم التحالف الذي عقده حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، حيث سبق لقيادة حزب الجرار التي لم تقدم مرشحا لهذه الإنتخابات، أن أعلنت في بلاغ رسمي دعها لمرشح حزب الاستقلال.

 

ويرى بعض المراقبين، بأن خسارة حزب الاستقلال لهذا المقعد، يعد ضربة قوية لحزب الأصالة والمعاصرة بالجهة ورموزه المعروفة، قبل أن تكون خسارة لحزب الاستقلال، بالنظر إلى أن حزب الجرار، يحوز تسيير العديد من الجماعات في الجهة، ويمكن لأعضائه في المجالس المعنية صنع فارق حقيقي.

ووفق المصدر ذاته، فإن النتائج القادمة من العديد من الجماعات التي يدبرها البام في الجهة، يكشف عدم التزام أعضائه بقرار القيادة، وهو ما رأى فيه البعض انفصام واضح بين القيادة التي تدبر الحزب في الجهة وبعض منتخبيه الكبار، والأعضاء الذين اختار عدد كبير منهم الخروج عن قرار القيادة والتصويت لمرشح الحركة الشعبية.

 

وأبرزت المصار ذاتها، أن هذه الانتخابات وإن كان المعنيون بها مباشرة هم المرشحين فيها، وأحزابهم، إلا أن نتائجها سيكون لها أثر كبير على الأحزاب الأخرى، وبالخصوص حزب الأصالة والمعاصرة.

 

ويمكن لهذه النتائج وفق تعبير مصادر شمس بوست، أن تعطي إشارات واضحة عن المرحلة المقبلة، وتموقع بعض الأحزاب، وبالخصوص حزب الأصالة والمعاصرة في الخارطة السياسية بالجهة.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)