عامل بركان يتدخل لتحسين وجبات العائدون من مليلية بالسعيدية وهذه حقيقة فرار نزيلين من الفندق

مباشرة بعد إعلان المغرب عن عودة المواطنين المغاربة الذين ظلوا عالقين بمدينة مليلية المحتلة لمدة طويلة يوم الجمعة الأخير ،جراء غلق الحدود بسبب إنتشار وباء كورونا المتجدد، قررت السلطات نقلهم إلى أحد الفنادق الكبيرة المتواجدة بالمنتزه السياحي “مارينا” السعيدية 60 كيلومتر شمال مدينة وجدة، قصد إخضاعهم للحجر الصحي في إنتظار تسريحهم للتوجه نحو ديارهم.

وإذ أشاد الجميع بالظروف الجيدة للإقامة، حيث يقيمون بفندق كبير من صنف 5 نجوم، وفي منتزه سياحي جميل يعد من أشهر المنتزهات المتواجدة بالمغرب، إلى هنا تبقى الأمور عادية جدا.

وهذا لا يعني أن الأمور تسير بشكل عادي، بل يواجه النزلاء مجموعة من المشاكل، من بينها التأخير الكبير لوجبة الإفطار حيث يتوصل بها النازل بعد وقت طويل من آذان المغرب وفق ما استقاه موقع “شمس بوست” من مصادر متطابقة.

 

ومع ظهور المشكل المتعلق بتأخير وجبات الإفطار الخاصة بالنزلاء، تدخل عامل إقليم بركان من أجل وضع حد لهذه المعضلة من خلال إعطاء الضوء الأخضر لممون ثاني من مدينة بركان ليتولى بدوره عملية إطعام المغاربة العائدين من مدينة مليلية ومعهم الأجهزة الأمنية التي تتولى مهمة الحراسة رفقة الممون الأول، إلا أن هذا الحل لم يسفر عن أي تغيير إذ لا زال مشكل التغذية مطروحا.

وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر أخرى، أن النوادل الذين يشتغلون لدى الممونين، ينتظرون هم الأخرون اهتماما اكبر من مشغليهم، وبالخصوص ضمان مواد ووسائل الحماية.

أما بخصوص محاولة فرار نزيلين من الفندق، كما تم تداوله ببعض صفحات “الفايسبوك” فإن الخبر لا أساس له من الصحة، فالأمر يتعلق بمواطنين عائدين من مليلية المحتلة، اتضح للجهات المختصة إنهما يعانيان من اضطراب نفسية، الأمر الذي دفع بالسلطات ترحيلهما إلى بيت ذويهما بمنطقة العروي عبر سيارة للإسعاف.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)