مضيان: رغم الملايير العالم القروي يعاني والحكومة ترفع الشعارات!

قال نورالدين مضيان، رئيس فريق الوحدة والتعادلية، بمجلس النواب، أن حزب الاستقلال، الذي ينتمي إليه، هو “الصوت النابض للساكنة في كل مكان”، وأضاف مضيان خلال إفتتاح الملتقى الثاني لفريق الوحدة والتعادلية بمجلسي البرلمان، حول التنمية القروية والجبلية الحصيلة والأفاق، بعد زوال اليوم الجمعة، بمدينة بني ملال، أن الحزب يولي أهمية كبيرة للمناطق المهمشة.

وأبرز، مضيان أن إختيار جهة خنيفرة بني ملال، لتنظيم هذا اللقاء، لم يأتي بالصدفة، وإنما الأمر كان مدروسا، على إعتبار أن هذه الجهة، تعاني من مشاكل عديدة على مستويات عدة، وتعاني الهشاشة والفقر والنقص في البنيات التحتية.

وذكّر رئيس فريق حزب الميزان بمجلس النواب، بلقاء سابق نظمه الحزب بهذه الجهة، حول التنمية البشرية، واعتبر تنظيم اللقاء اليوم، حول التنمية الجبلية والقروية، مناسبة لتقييم حصيلة الإنجازات التي تحققت طوال السنوات العشرة الفاصلة.

وأضاف، أنه رغم أن الحكومة بالرغم من أنها ترفع شعارات الإهتمام بالعالم القروي، بل ورصدت الملايير من أجل ذلك، لكن باعمال مقاربة الانصات من طرف الحزب، لهموم المواطنين، يتبين بأن المنطقة مازالت تعاني، وأن هناك العديد من الأرقام التي تؤكد ذلك، سواء على مستوى الصحة أو التعليم، وغيرها من المجالات، بما فيها المجال الفلاحي، وضرب على ذلك مثالا بالفلاحين الذين يعانون ولازالوا من مشاكل تسويق الحوامض.

وأشار مضيان، إلى أن معاناة هذه الجهة، مستمرة، رغم أن الله حباها، بإمكانيات مهمة، مشيرا في نفس الوقت، إلى أن الفريق توصل  بشكايات عديدة من سكان هذه الجهة، ترافع عليها الفريق على مستوى البرلمان، كما اعتبر الملتقى المنظم اليوم، فرصة لبلورة توصيات ومقترحات للحكومة لحثها على بذل مجهود إضافي في هذه المناطق.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)