لازال العديد من المواطنين المغاربة عالقين في المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، منذ إعلان المغرب فرض اغلاق الحدود، لتجنب إنتشار وباء كوفيد 19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.
ووجهت الشبكة الأورو متوسطية للحقوق التي تظم العديد من الجمعيات وهي، الجمعية المغربية لحقوق الانسان والمنظمة المغربية لحقوق الانسان والفضاء الجمعوي وجمعية عدالة من أجل الحق في محاكمة عادلة والجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، بالاضافة إلى المنظمة الاورومتوسطية للحقوق، طلبا للسلطات المغربية قصد السماح لهم بالعودة ولم شملهم بعائلاتهم.
وأوردت المنظمات في بلاغ مسترك توصل شمس بوست بنسخة منه، أنه “يتنقل مئات المواطنين والمواطنات المغاربة، ضمنهم شريحة عريضة من الأمهات اللواتي تركن أطفالهن بدون رعاية أو كفيل، يوميا من وإلى مدن سبتة ومليلة من أجل العمل”.
وأضافت أن “قرار إغلاق الحدود المتخذ من طرف المغرب من أجل مكافحة انتشار وباء كوفيد 19 يحول دون عودة هؤلاء لديارهم وعائلاتهم”.
ودعت الشبكة الأورو المتوسطية للحقوق وكافة أعضائها المغاربة “السلطات المغربية إلى التدخل من أجل تدارك الوضع المأساوي الذي يعاني منه المئات من المواطنين والمواطنات العالقين إلى حد كتابة هذه السطور والترخيص لهم بالعودة إلى الوطن وذلك قياسا بالترخيص الممنوح للمواطنين الإسبان من أجل العودة للديار الاسبانية”.
وأبرزت أن الأمر “لن يتطلب مثل هذا الترخيص عناء لوجستيا كبيرا، وسيسمح بلم شمل مواطنين العديد منهم هو العائل الوحيد لأسرته وأطفاله، ويمكن تكرار إجراءات الحجر الصحي التي اتخذها المغرب للمواطنين الذين أعيدوا إلى وطنهم من الصين على وجه الخصوص لضمان الأمن الصحي للمملكة مع حماية المواطنين الأكثر ضعفا وضمان حقهم في أن يكونوا مع عائلاتهم”.
تعليقات ( 0 )