عاجل..إرتفاع عدد المصابين بكورونا في المغرب إلى  990حالة

 

كشف محمد اليوبي، مديرية مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، عن تسجيل 107 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك عدد الإصابات المؤكدة منذ بداية الأزمة إلى 990 حالة.

 

وأضاف اليوبي، في الندوة الصحفية اليومية التي تنظمها وزارة الصحة للكشف عن أخر المستجدات المرتبطة بالحالة الوبائية في المغرب، أن عدد الحالات المستبعدة بعد إجراء التحاليل المخبرية بلغ  3358 حالة.

 

بالنسبة للوفيات بلغ المجموع 69 حالة وفاة، أي بزيادة 11 حالة في 24 ساعة الماضية، بالنسبة لحالات الشفاء بلغت حتى الان 71 بزيادة 6 حالات في الـ24 ساعة الاخيرة.

 

وبخصوص ترتيب حالات الإصابة فإن جهة الدارالبيضاء لازالت متصردرة، تليها جهة الرباط سلا القنيطرة، ، ثم جهة مراكش أسفي، وجهة فاس مكناس، تليها وفي مرتبة أقل، جهة طنجة تطوان، ثم جهة والشرق، وجهة ودرعة تافلالت، في حين لم تسجل اي حالة بالداخلة واد الذهب.

و بالنسبة لتوزيع الحالات المؤكدة حسب الجنس ومعدل العمر، أكد اليوبي أنه  لم يطرأ عنه أي تغيير.

وفي السياق نفسه، ورغبة منه في التفاعل مع الأسئلة التي ترد على وزارة الصحة سواء، من الصحفيين، أو من عموم المواطنين، حول عوامل الارتفاع الذي لوحظ خلال الثلاث أيام الماضية، أبرز اليوبي أن “المؤشرات التي لدينا التي أعطتها تحليل البيانات، تعطينا عنصرين اثنين  يفسران الأمر”

 

الاول، حسب المسؤول المغربي أن هناك انتقال للفيروس في الوسط العائلي، “هذا مسجلناه، اذ ارتفع عدد البؤر المسجلة في الوسط العائلي بمجموعة من المدن، وهذا يجد تفسيره أن الأشخاص الذين يغادرون البيوت قد يكونون هم سبب هذا الانتشار داخل البيوت” يضيف اليوبي.

 

أما بخصوص العامل الثاني، يتعلق وفق مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة بـ”بداية الكشف المخبري عند المخالطين، حيث أنه هذا العنصر يفسره عاملين، الأول لدينا ارتفاع الحالات التي لا تظهر عليها علامات المرض، أي انها حالات لا تظهر عليها اعرض المرض وتؤكدها التحاليل المخبرية، والعامل الثاني هذه الحالات نكتشفها جراء التتبع الطبي للمخالطين بحيث انه ولحدود اليوم، فاكثر من 7 الاف مخالط الذين تم تتبعهم وبلغ عدد الحالات التي تم اكتشافها وسطهم عن طريق التتبع 192 حالة”.

وختم بالقول “هذا ما ميز الحالة الوبائية، والأيام القادمة سوف تمكننا من اجراء تحليلات وإعطاء توضيحات أكثر حول هذه الحالات”.

 

هذا وكانت السلطات المغربية، قد أطلقت في وقت سابق سلسلة من الإجراءات لمواجهة جائحة كورونا، ضمنها إعلان وزارة الداخلية لحالة الطوارئ الصحية، لمحاصرة الفيروس.

 

كما أقرت الحكومة مجموعة من الإجراءات لفائدة المواطنين المغاربة، سواء الأجراء الذين فقدوا عملهم بسبب تدابير الحجر الصحي، او الفئات الفقيرة المشمولة بنظام التغطية الصحية راميد، حيث ضمنت لهم تعويضات مالية تصرف من الصندوق الخاص لمواجهة تداعيات فيروس كورونا والذي أحدث بتعليمات من الملك محمد السادس.

 

شاهد أيضا:

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)