آخر تطورات وباء كورونا المستجد في العالم

أ ف ب

في ما يأتي آخر مستجدات تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أودى بأكثر من 30 ألف شخص في العالم، من آخر حصيلة إصابات ووفيات الى أحدث التدابير والتطورات:

انضم البابا فرنسيس الأحد إلى نداء الأمم المتحدة من أجل وقف فوري لإطلاق النار في مختلف مناطق النزاعات بهدف حماية المدنيين من فيروس كورونا المستجد.

أصدرت إسبانيا أمرا لكل الموظفين الذي يعملون في القطاعات غير الضرورية، بالبقاء في منازلهم خلال الأسبوعين المقبلين، في تدبير ي فترض أن يصادق عليه الأحد مجلس الوزراء في جلسة استثنائية.

وسجلت إسبانيا، ثاني أكثر دولة تضررا من الفيروس من حيث عدد الوفيات (6528 وفاة)، 838 وفاة جديدة بكورونا المستجد خلال 24 ساعة، في حصيلة قياسية جديدة. وبلغ عدد الإصابات المثبتة الأحد 78797، في ارتفاع بنسبة 9,1% في يوم واحد.

عدل الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض العزل على ولاية نيويورك، التي تعد نحو نصف عدد الإصابات في البلاد البالغ 124686، وكذلك على ولايتي نيوجيرزي وكونيتيكت.

وبناء على طلب ترامب، دعت السلطات الصحية سكان الولايات الثلاث إلى تفادي أي تنقلات غير أساسية خلال الأيام الـ14 المقبلة.

وتجاوزت حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة التي باتت تعد أكبر عدد إصابات في العالم، السبت الـ2190 وفاة، بينها رضيع لا يتجاوز عمره عاما.

في إيطاليا، ستوز ع الحكومة قسائم غذائية على الأشد فقرا خصوصا المتضررين من اهتزاز الدورة الاقتصادية.

ومع تسجيل 10023 وفاة بينها 889 في 24 ساعة، باتت ايطاليا تضم وحدها نحو ثلث حصيلة الوفيات العالمية جراء كورونا المستجد .

ويتواصل تباطؤ العدوى فيما س ج لت 92472 إصابة في البلاد. واعلنت السلطات أن 12380 شخصا تعافوا من المرض.

أ علن عن نحو 667100 إصابة بينها ما لا يقل عن 31412 وفاة في 183 بلدا ومنطقة منذ ظهور الوباء في كانون الأول/ديسمبر في الصين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس الأحد عند الساعة 10,00 ت غ استنادا إلى مصادر رسمية.

وتوفي نحو 22260 شخصا في أوروبا، القارة الأكثر تضررا من الوباء.

وأحصت الصين القارية 3295 وفاة من أصل 81394 إصابة، وإيران 2640 وفاة من أصل 38309 إصابة. أما فرنسا فسج لت 2314 وفاة من بين 37575 إصابة.

في بريطانيا، حيث تخطت حصيلة الوفيات عتبة ألف شخص، حذرت السلطات في رسالة موج هة إلى 30 مليون أسرة بريطانية، من أن الأمور “ست تجه إلى الأسوأ، قبل أن تبدأ بالتحس ن” ودعت إلى التزام تعليمات الحجر المنزلي.

وبعدما كانت آخر بلد كبير لم يتخذ أي تدابير حجر منزلي معمم بعد، أعلنت روسيا أنها ستقي د الحركة على حدودها اعتبارا من الأحد عند الساعة 21,00 ت غ، قبل وقف الأعمال لأسبوع في البلاد.

وفي الدول الأكثر فقرا ولا سيما في إفريقيا، من الصعب تطبيق تدابير الحد من التنقلات التي تثير موجة نزوح من المدن، ولاسيما في كينيا ومدغشقر.

للتخفيف عن المستشفيات في المناطق المتضررة بشدة من الوباء، أجلت فرنسا عددا من المصابين إلى مناطق أخرى في البلاد بواسطة طائرة أو قطار مجه ز.

وتم نقل عشرات المرضى في الأيام الأخيرة بوسائل نقل مدنية وعسكرية، برية وجوية، لاسيما إلى مستشفيات في ألمانيا وسويسرا ولوكسمبورغ.

في فرنسا، أودى الوباء بأول مسؤول سياسي محلي هو الوزير الأسبق باتريك ديفيديان عن عمر يناهز 75 عاما .

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)