هذا ما اتخذته لجنة الفتوى بالجزائر بخصوص غسل ودفن المصابين بوباء كورونا

أكدت لجنة الفتوى، لدى وزارة الشؤون الدينية، الأربعاء، بشان تجهيز ودفن الميت المصاب بكورونا، في بيان لها، “بما أن وزارة الصحة، أخذت على عاتقها التكفل بغسل الموتى المصابين بكورونا، وتكفينهم ودفنهم، ووضعت جملة من الإجراءات الوقائية الصارمة، فإنه يجب شرعا احترام هذه الإجراءات والالتزام بها حفاظا على الأنفس”.

ودعت لجنة الفتوى إلى وضع الجثة في تابوت مغلق محكم قبل أي عملية نقل، وتعيين فرد أو اثنين فقط من عائلة الميت لحضور الجنازة، كما أفتت بعدم السماح لأهل الميت برؤيته إلى بعد تجهيزه مع منع لمسه.

وأكدت لجنة الفتوى على ضرورة استرجاع وتجميع الأغراض التي يكون قد استعملها الميت قبل موته كالفراش والألبسة ووضعها في كيس بغرض حرقها، مشددة على تنظيف الغرف وملحقاتها التي يشك في تعرضها للعدوى، تنظيف وتعقيم أغراض الميت التي استعملها مثل الأواني وغيرها.

وأشارت لجنة الفتوى إلى ضرورة حرق جميع الأفرشة التي تلطخت بإفرازات جسم الميت، مضيفة أنه يجب على الأشخاص المكلفين بنقل الجثة أن يرتادوا قفازات خاصة، مع ضرورة إنزال الجثة بشكل بطئ داخل القبر.

 

وأضافت “يجب على الاشخاص الذين شاركوا في عملية نقل ودفن الجثة أن يغسلوا أيديهم جيدا، والحفاظ على مسافة الأمان بنحو متر أثناء القيام بصلاة الجنازة على الميت”.

ويمنع على الأشخاص المصابين بعلة أو مرض حضور مراسم الجنازة، وقالت اللجنة أن جمهور العلماء اتفقوا على أن غسل الميت من فروض الكفاية التي إذا قام بها البعض سقطت عن الآخرين، لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)