بعد توقيف الدراسة..هذا ما قررته جامعة وجدة من إجراءات لصالح الطلبة والأساتذة

كشفت رئاسة جامعة محمد الأول، أنه تبعا لقرار الوزارة الوصية والبلاغ الصادر عن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتاريخ 13 مارس 2020، في شأن توقيف الدراسة بجميع مؤسسات التعليم العالي، انطلاقا من يوم الاثنين 16 مارس 2020 حتى إشعار آخر، كإجراء احترازي يسعى إلى الوقاية من الوباء وتجنب تفشي “فيروس كورونا المستجد”، تخبر رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة جميع فعاليات الجامعة بـ”توقيف الدراسة لا يعني بتاتا أن الأمر يتعلق بعطلة جامعية استثنائية، أو بتوقيف التعليم والتكوين، إنما يتعلق الأمر بتوقيف الدروس والمحاضرات الملقنة بشكل حضوري، والتي سوف تعوض بدروس ملقنة عن بعد، عبر وسائل الاتصال الحديثة والفضاء الرقمي، والتي سوف تسمح للطلبة بالمكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد”.

يتوجب على جميع الطلبة في كل الأسلاك، وفق بلاغ للجامعة حصل شمس بوست على نسخة منه “التزام مقرات سكناهم وعدم الالتحاق بالمؤسسات الجامعية، ما لم يصدر إشعار في الموضوع، وأن يبقوا على اتصال دائم ومستمر بمؤسساتهم عبر الموقع الرسمي للجامعة والبوابات الإلكترونية للمؤسسات الجامعية، للاطلاع على الموارد البيداغوجية والمقررات الرقمية التي سيتم وضعها رهن إشارتهم، من طرف السادة الأساتذة، مع ضرورة تتبع كل المستجدات المرتبطة بالموضوع”.

 

وأبرز البلاغ أن هيئة التدريس “سوف تستمر في أداء عملها بشكل عادي، ضمانا للاستمرارية البيداغوجية، قصد تمكين كافة الطلبة من كل الموارد البيداغوجية والتعليمية في صيغتها الرقمية، وتوفير كل الوسائل اللازمة للتعليم والتكوين والتحصيل العلمي والمعرفي عن بعد”.

 

وأكد المصدر نفسه أنه “ستستمر المصالح الإدارية في أداء مهامها بشكل طبيعي لضمان الخدمات الإدارية واستمرارية المرفق العام، حتى تتمكن الجامعة بكل مكوناتها من القيام بالواجبات المنوطة بها على أحسن وجه”.

 

وفي انتظار تجاوز إكراهات هذا الوباء، وإرساء الظروف المواتية للعودة للوضع العادي، دعت رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة “كل فعالياتها للانخراط الجاد والمسؤول من أجل المساهمة في إنجاح عملية متابعة الدراسة عن بعد، حتى تتمكن الجامعة من الوفاء بالتزاماتها”.

 

كما دعت الجميع من طلبة وأساتذة وإداريين وأعوان “للانخراط التام في هذه المرحلة وفي كل العمليات الاستباقية الوقائية والاحترازية الهادفة للحفاظ على سلامة وصحة كافة المرتفقين، لمواجهة تداعيات هذا الوباء وتفادي كل ما يمكن أن يخلق البلبلة والفتنة حتى تجتاز بلادنا هذه المرحلة بأمن وأمان”.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)