قال عمر حجيرة، رئيس جماعة وجدة، أن عملية التطهير التي أطلقتها الجماعة صباح اليوم عبر المكتب البلدي لحفظ الصحة، كانت خطوة تجريبية شملت عدد من الساحات العمومية والعديد من سيارات الأجرة.
وأضاف حجيرة في تصريح خص به شمس بوست، أنه ابتداء من يوم غد ستطلق الجماعة عملية أكثر تنظيما، في مراكز تنقيط سيارات الأجرة، حيث تم استدعاء ممثل عن كل محطة توقف سيارات الأجرة لتسهيل هذه العملية، بعدا عن التمثيليات النقابية على اعتبار أن هذا الأمر يهم المصلحة العامة.
وأبرز حجيرة أن الهدف هو تطهير أكبر عدد من سيارات الأجرة، والفضاءات العامة التابعة لجماعة وجدة في اقل مدة زمنية ممكنة، ويتم التحضير لهذه العملية وفق نفس المصدر بالتنسيق مع باشا المدينة، والمكتب البلدي لحفظ الصحة ومصالح وزارة الصحة.
وبخصوص بعض المرافق الأخرى التي تشهد اقبال المواطنين عليها، كما هو الأمر بالنسبة للنقل الحضري، أبرز حجيرة، بأن مسؤولية التطهير تقع على عاتق الشركة المفوض لها تدبير هذا القطاع، قبل أن يكشف بأنه كرئيس وسلطة مفوضة وجهة مراسلة قبل أسبوع بهذا الخصوص لادارة الشركة.
وأضاف أن علمية التطهير هذه، ليس الغرض منها خلق القلق في نفوس المواطنين، وإنما هي عملية احترازية تتوخى الوقاية وتحسيس المواطنين، بضرورة تغيير السلوك، وفي هذا السياق أشار إلى أنه سيلتقي بممثلي أرباب المقاهي لحثهم على إجراءات النظافة المطلوبة.
كما كشف بأنه سيجتمع اليوم بممثلين عن شركة سيطا البيضاء المفوض لها بقطاع النظافة، لوضع خطة لغسل الشوارع والساحات، ليس بالماء فقط، كما كان في السابق ولكن أيضا بمادة مطهرة، ولمرتين في اليوم بدل مرة واحدة، على اعتبار أن الفيروس يمكن أن يبقى في الارض في ساعات ويعلق بالاحذية.
وأشار في النهاية إلى أن حفظ الصحة العامة، مسألة تهم الجميع، ويجب التعاون بشأنها، وأنه لا يجب التعامل مع الفيروس بطريقة عادية، مبرزا أن شعارهم هو “لا يجب التعامل مع الفيروس بطريقة عادية”.
هذا وتجدر الإشارة، إلى أن المغرب سجل حتى اليوم 18 حالة اصابة بفيروس كورونا، بعدد من جهات المملكة، ولم تسجل حتى اليوم أية حالة بمدينة وجدة أو في المنطقة الشرقية.
تعليقات ( 0 )