بعد تمديد وزارة الصحة الفرنسية، للحظر المفروض على تجمعات لأكثر من 5000 شخص في أماكن محصورة حتى 31 مايو، في محاولة لمنع تفشي فيروس كورونا في البلاد، وهو ما أصبح يهدد مهرجان كان السينمائي في نسخته القادمة التي من المنتظر أن تنطلق في 12 ماي وتتواصل الى 23 من نفس الشهر..
من جهته أكد المتحدث باسم مهرجان كان لمجلة “فارايتي”، أن المهرجان لن يتأثر بهذا الحظر نظرًا لعدم جمع أي حدث أكثر من 5000 شخص في نفس الوقت في مكان واحد.
وأصدرت إدارة مهرجان كان السينمائي بيانا، الأسبوع الماضي، نفت خلاله كل ما يشاع حول إلغاء أو تأجيل النسخة المقبلة.
وقالت: “إن مهرجان كان يراقب بعناية التطورات وأحدث الإرشادات التي قدمتها السلطات المحلية والوطنية والدولية فيما يتعلق بالفيروس، ما زال من السابق لأوانه التعبير عن افتراضات حول حدث مقرر خلال شهرين ونصف”.
وألقى الانتشار الواسع للفيروس بظلاله على صناعة السينما، حيث أغلقت الأسواق العالمية الكبرى مثل الصين وكوريا الجنوبية دور السينما في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس، لم تتمكن أفلام مثل “Sonic the Hedgehog” من فتح عروضها في الصين، بينما تم بالفعل إلغاء العرض الأول لأحدث أجزاء جيمس بوند “No Time To Die”، ومن المحتمل أن تواجه ديزني معركة شاقة من خلال إصدارها الجديد “Mulan”، الذي سيتم افتتاحه الشهر المقبل، وتبلغ ميزانيته 200 مليون دولار تقريبا.
المصدر وكالات