بدر المقري، أكاديمي مغربي من وجدة
لعل الاحتفال باليوم العالمي للمرأة قريبا، أحسن فرصة للجمع بين تكريم السيدة التي اخترناها موضوع هذه الحلقة، من السلسلة التوثيقية الخاصة ببعض النساء الوجديات الرائدات، وبين إعادة الاعتبار لذاكرتنا الجماعية التي تكاد تطمس معالمها.
وليس هناك أدنى شك في أن أنموذج هذه الحلقة، جدير بأن يسترشد به في كسب الرهانات والتحديات التي تواجه المرأة المغربية، سواء أتعلق الأمر بما هو علمي أكاديمي، أم بما هو مهني ميداني.
فمن مفاخر هذه السلسلة التوثيقية الخاصة ببعض النساء الوجديات الرائدات، السيدة نجاة رشدي، التي ولدت بمدينة وجدة، سنة 1961.
ويمكن اختصار المحطات الرئيسة، في مسارها الأكاديمي والمهني، في ما يأتي:
1- نيل شهادة الباكالوريا في شعبة العلوم الرياضية بوجدة، سنة 1979.
2- نيل شهادة الدراسات الجامعية العامة بكلية العلوم بوجدة (1979-1981).
3- نيل الليسانس في الرياضيات بباريس (1982-1983).
4- نيل الدكتوراه في الرياضيات بباريس (1991-1992).
5- نيل شهادة الهندسة في الإعلاميات بالرباط.
6- التدريس في مدرسة علوم الإعلام بالرباط (1986-2000).
7- مستشارة في استعمال التكنولوجيا الجديدة، ابتداء من سنة 1992.
8- مستشارة لدى كتابة الدولة في البريد وتكنولوجيا الإعلاميات، على عهد حكومة التناوب برئاسة الأستاذ عبد الرحمن اليوسفي (مارس 1998-أكتوبر 2002).
9- كاتبة عامة للوزارة المكلفة بالشؤون العامة، على عهد حكومة التناوب برئاسة الأستاذ عبد الرحمن اليوسفي (مارس 1998-أكتوبر 2002).
10- منسقة جهوية لبرنامج مجتمع الإعلاميات في الدول العربية بالقاهرة، المعتمد لدى برنامج الأمم المتحدة للتنمية (2003-2008).
11- ممثلة خاصة مساعدة للبعثة الأممية الخاصة في جمهورية إفريقيا الوسطى (2017).
12- سفيرة الأمم المتحدة، ومنسقة وممثلة مقيمة لبرنامج الأمم المتحدة في جمهورية الكامرون (2017).
13- مستشارة إنسانية رئيسة، لدى المبعوث الأممي الخاص بسوريا، ابتداء من 4 مارس 2019.
تعليقات ( 0 )