اعتبرها “اعمارة” أداة فعالة.. الوكالة والوطنية للسلامة الطرقية تناقش برنامج عملها في الدورة الأولى لمجلس إدارتها

خنساء بوخصاص

ترأس عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، اليوم الأربعاء، أشغال الدورة الأولى لمجلس إدارة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، التي تضمن جدول أعمالها تقديم مشاريع المخطط الثلاثي للوكالة (2020-2022) وبرنامج عملها وميزانيتها برسم سنة 2020.

وقال الوزير في كلمة بالمناسبة، إن سنة 2020 تعد سنة مفصلية حيث شهدت إعطاء انطلاقة أشغال الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وأضاف أن هذه المؤسسة ستكون أداة فعالة وذات قوة قانونية وإمكانيات مادية واختصاصات واسعة تجمع بين كل المهن المرتبطة بالسلامة الطرقية.

وبخصوص الإحصاءات المؤقتة لحواد السير الجسمانية، قال الوزير إن عدد قتلى حوادث السير مطلع العام الجاري عرف انخفاضا ب2.9 في المائة مقارنة مع سنة 2019، أي ما يعادل إنقاذ أكتر من 100 حياة بشرية، وأضاف أن عدد المصابين بجروح بليغة انخفض بدوره ب3.53 في المائة، وعدد الحوادث المميتة ب1.83 في المائة، علاوة على الانخفاض المهم في مؤشر الخطورة، حيث ربح ست نقاط خلال الخمس سنوات الأخيرة رغم تزايد عدد حظيرة العربات الذي بلغ 4.55 مليون مركبة.

ودعا الوزير إلى ضرورة تجويد الخدمات المقدمة للمرتفقين وإضفاء المزيد من الشفافية على تدبير رخص السياقة والفحص التقني وغيرها من المهام الموكولة إلى الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.

من جانبه، أوضح بناصر بولعجول، مدير الوطنلة الوطنية للسلامة الطرقية، المحاور الكبرى لبرنامج عمل الوكالة والمتمثلة في “وضع آليات الحكامة الجيدة للوكالة من خلال إرساء ثقافة ربط المسؤولية بالمحاسبة، ومواصلة تنزيل مختلفة هياكل المؤسسة مركزيا وجهوية ومحليا، والرفع من مهنية القطاعات الخدماتية للوكالة وتطوير النظم المعلوماتية والانفتاح على التكنولوجيات الحديثة”.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)