جمعية تدق ناقوس الخطر بخصوص مرضى السل بالمغرب

 

كشفت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل،  أن معاناة مرضى داء السل مستمرة، بمستشفى مولاي يوسف للامراض الصدرية الذي يرزح تحت “ظروف الاهمال و ووطأة العشوائية في التدبير، وتدني الخدمات فضلا عن غياب مصلحتي المستعجلات والانعاش و اعتماد ادارة المستشفى مواقيت عمل مسترسلة دون ضمان الخدمة ابتدءا من الثالتة زوالا وأيام العطل الاسبوعية والاعياد”.

وأضافت الجمعية في بلاغ لها، توصل شمس بوست بنسخة منه، أن هذا التدبير” يرغم ويجبر المرضى قسرا إلى “التنقل مابين المركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالرباط التابع لوزارة الصحة ومستشفى ابن سينا وغالبا ما يظطر المرضى مرغمين مكرهين إلى العودة إلى بيوتهم رغم خطورة عدوى المرض الذي يعانون منه و الذي تجاوزت نسبة الاصابة به 89 المئة”.

ان استمرار اقصاء مرضى داء السل تضيف الجمعية وحرمانهم من حقوقهم الدستورية في تلقي الخدمات الصحية ذات جودة عالية” سيعمق و سيرفع من إحساس انعدام الثقة في المنظومة الصحية والمجتمع بشكل عام”.

وأبرزت الجمعية أن”البرنامج الوطني لمحاربة داء السل بالرغم من الانجازات التي حققها المغرب منذ اطلاقه و الذي يرتكز في محاوره وأهدافه على استراتجية المنظمة العالمية للصحة والصندوق العالمي لمحاربة داء السل و الايدز و الملاريا، الا أن المجهودات المبذولة لا تستجيب بما فيه الكفاية لبعض التحديات التي تكتسي أهمية قصوى لا سيما ما يتعلق بتقليص نسبة الاصابة بهذا الداء وحصر وتقليص عدد حالات الاصابة الجديدة التي تجاوزت سنة 2019 ثلاتون الف حالة جديدة حسب ارقام وزارة الصحة في الوقت التي كانت لم تتجاوز ستة وعشرون الف حالة جديدة سنة 2016 مما ينذر باخفاق استراتجية وزارة الصحة في تحقيق الاهذاف المسطرة قبليا والغاية المتوخاة والمستهذفة”.

ودعت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل  وزير الصحة إلى” التدخل العاجل من أجل توفير مصلحتي المستعجلات والانعاش بمستشفى مولاي يوسف للامراض الصدرية مع فتح تحقيق جاد و مسؤول في طريقة تدبير هذه المؤسسة التي تشهد عدة اختلالات والتي لها انعكاسات سلبية على صحة مرضى داء السل والمواطنين عامة من جهة وعلى نتاىج برامج واستراتجيات وزارة الصحة في محاربة والقضاء على هذا الداء المعدي من جهة اخرى”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)