بخطى متثاقلة جدا معتمدا أحيانا على سواعد والدته التي بلغت من الكبر عتيا، يصل محمد يوميا إلى مدرسته الابتدائية بعد أن يكون العياء قد بلغ به درجات لا تطاق بسبب الاعاقة الحركية التي يعاني منها في أطرافه السفلى بالاضافة إلى إعوجاج في عموده الفقري وكذا إصابته بمرض مزمن في مثانته البولية.
اجتمعت المشاكل الصحية في الجسد الوهن لمحمد الذي يبلغ من العمر 12 سنة فقط لكن ذلك لم يحد من عزيمته وإصراره في متابعة دراسته الابتدائية التي تكلفه من الجهد طاقة كبيرة .
حيث عاين شمس بوست، معاناة الطفل وكذا معاناة والدته التي ترافقه يوميا في اتجاه مدرسته بحي 20 غشت بتاوريرت دون كلل او ملل ، اذ تضطر أحيانا الى حمله فوق ظهرها على أمل أن يتحقق حلم محمد ليتمم دراسته بنجاح.
يتحدت الطفل إلى الموقع ليعبر عن حلمه الكبير الذي يراوده رغم ظروفه الصحية “أريد أن اتابع دراستي ، لكن ظروفي الصحية السيئة اضحت تقف حاجزا للوصول الى المدرسة بشكل يومي ، فقد اصبحت اجد صعوبة كبيرة لمتابعة الدراسة”
هذه المشاكل الصحية لخصتها والدة محمد كون هذا الاخير “ولد بإعاقة حركية ، وبإصابة على مستوى عموده الفقري وكذا مرض مزمن بالمثانة البولية التي يحتاج من خلاله وبشكل يومي للحفاظات ”
وتتابع الأم متحدثة بأسف شديد عن الحالة الصحية لإبنها “لقد ولد محمد بمشكل في عموده الفقري وكذلك بمثانته البولية التي اصبح من خلاله غير قادر على كبح افرازاته البولية ” تضيف ” وبعد أن تنقلت به الى المستشفيات بوجدة نصحوني بأن العملية الجراحية صعبة جدا قبل، ان انقل الملف الطبي الى مدينة فاس بحثا له عن علاج ممكن”
تضيف الام “مشيت للمستشفى بفاس ، وطلبولي ندير فحوصات ب 5000 درهم ، وانا ماعنديش منين نجيب هذا المبلغ ، خاصة وأن والد محمد يعاني بدوره من إعاقة حركية وخدام غي فكروسة على قد الحال يالله كيجيب القوت اليومي”
وتسترسل الام حديثها “لقد اتعبتني مصاريف الحفاظات (ليكوش) فزادت مطالبة ابني بفحوصات لمعرفة نوع مرضه، أن عمقت من معاناتي ، التي اتمنى من ذوي القلوب الرحيمة بالتدخل قصد تخفيفها”
ووجهت الام نداءها للجميع قصد مد يد المساعدة عبر توفير “ليكوش” ومصاريف الفحوصات لعلها تنجح في كبح مرض ابنها الذي صار يعاني من التبول اللارادي بشكل كبير ، واضعة الرقم التالي رهن الاشارة : 0651187597
تعليقات ( 0 )