خوفا من قطع إحدى قدميه بسبب السرطان محمد يستنجد بذوي القلوب الرحيمة “طلبولي 6 ملايين سنتم وما عنديش مين نجيبها”!

 

لم يعد سقف حلم “محمد” الشاب العشريني الذي أصيب منذ حوالي سنة بمرض السرطان ، يتجاوز امله في إنقاذ إحدى قدميه التي سيفقدها في حالة عدم التدخل العاجل للحصول على ألة كدعامات لقدمه بأزيد من 6 ملايين سنتم”.

أصبح محمد الذي كان المعيل الوحيد للأسرة ، مقعدا ينتظر مصيره المجهول خاصة وأن هذا المبلغ الذي طُلب منه يستحيل على الاسرة الفقيرة توفيره .

يسرد والد محمد قصة مرض ابنه والحزن باد على محياه، “يعود إكتشاف مرض محمد الى شهر رمضان الماضي ، بعد أن كان يعاني من ورم صغير في قدمه، وبعد إجراء عملية جراحية ثم بعدها الانتهاء من حصص الشيميو “طلبولي مرة اخرى ازيد من ستة ملايين سنتم لاجراء عملية ثانية باش اديورولو حديدة فرجليه باش مايقطعوهاش”

يتابع الأب حديثه معلقا عن هذا المبلغ الكبير ” مصاريف علاج هذه العملية باهضة تفوق طاقتي بكثير ، فأنا كنت اشتغل أجيرا بثمن بخس في حقل فلاحي، ومنذ ان اكتشفت مرض الابن توقفت عن العمل لأتفرغ للتنقل به عبر المستشفيات التي استنزفت مني كل ما كنت أملكه”

“والآن استسلمت لأن هذا المبلغ الباهض يستحيل ان احصل عليه ، ولكم ان تتخيلوا كيف ستعيش نفسيا وانت واقف وعاجز عن توفير مبلغ في مقابل ترى أمامك فلذة كبدك في مقتبل العمر مقبل على فقدان قدمه ” يسترسل الاب الذي لم يجد من حل اخر سوى التوجه الى الجمعيات المهتمة والى المحسنين لإنقاذ ابنه .

“محمد” الذي كان يتابع حديث والده والدموع تنهمر منه، دون أن يجد ما يقدمه ولا ما يؤخره بعدما أن وجد نفسه “عالة” على والديه، لم يجد بدوره بدّ من أن يوجه نداءه ليستنجد فيه بذوي القلوب الرحيمة للتدخل العاجل لإنقاذ قدمه من البتر.

يضيف محمد الذي وجد نفسه منذ سنة بمنزل والديه بتاوريرت “لا اريد شيئا أخر سوى انقاذ قدمي حتى أعود للعمل لأجل جلب القوت اليومي لأسرتي التي تتكون من والديّ ، وسبعة اخوة صغار يدرسون ، فانا الذي كنت المعيل الوحيد لهم ” مناشدا الجميع الا يبخلوا عليه بمصاريف العلاج وتوفير هذا المبلغ الضخم لاجراء هذه العملية قبل ان ينتشر مرض السرطان في قدمه المعرضة للبتر”
ووضعت الاسرة رهن الاشارة الرقم التالي : 0652752444

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)