ندد المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل وبشدة، ما يسمى بصفقة القرن، ومدى تداعيتها على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وباقي دول المنطقة.
وقرر المكتب التنفيذي للكونفدرالية خلال بلاغ أصدره مساء هذا اليوم، عقب اجتماع عقده بالمقر الرئيسي بمدينة الدارالبيضاء، تطرق من خلاله الى مجموعة من المستجدات على الصعيدين الدولي إتخاذ كافة الأشكال النضالية والمبادرات الميدانية في إطار جبهة مغربية تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وعبر المكتب التنفيذي عن رفضه التام، لما يسمى بصفقة القرن، باعتبارها جزء لا يتجزأ من المخطط الصهيوني الإمبريالي الذي يسعى إلى إعادة ترتيب المنطقة وفق مصالحه وأهدافه، مستغلا الصمت المريب للمنتظم الدولي وتواطؤ بعض الأنظمة العربية التي مهدت الطريق أمام هذا المخطط.
ودعا كافة القوى الفلسطينية إلى التكتل ووحدة الصف للتصدي لهذا المخطط، معبرا عن تضامن كافة مكونات نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مع الشعب الفلسطيني الشقيق، في نضاله المستميت من أجل الحرية الانعتاق وبناء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
وعلى المستوى الوطني، عبر المكتب التنفيذي عن دعم اللامشروط لكافة المعارك النضالية التي تخوضها الاتحادات الإقليمية والوطنية وعلى جبهات متعددة تهم قطاعات متنوعة.
ولم يفوت المكتب التنفيذي الكونفدرالي الفرصة تمر دون أن يستنكر وبشدة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المناضلون النقابة الوطنية للثقافة بجهة الشمال وعدة مناطق أخرى، داعيا في الوقت ذاته الجهة الوصية إلى فتح حوار جدي ومسؤول لمعالجة الملفات العالقة.
وختم المكتب التنفيذي بلاغه، بدعوة كافة الأجهزة الكونفدرالية محليا، جهويا، و وطنيا، إلى الرفع من وتيرة التعبئة في صفوف المناضلين والمناصلات بهدف إنجاح البرنامج الكونفدرالي على المستوى التنظيمي و النضالي.
تعليقات ( 0 )