فيروس كورونا..ديلي ميل: “الوضع تقشعر له الأبدان” 

 

يبدو أن انتشار فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية، أكبر مما تكشف عنه السلطات الصينية، ففي الوقت الذي تحاول الصين طمأنة الجميع بكون أن الوضع مسيطر عليه، من خلال فرض إجراءات الحجر الصحي على هذه المدينة ومدن اخرى، فان انتشار مشاهد من واقع المرضى في المدينة يوحي إلى أن الوضع خطير للغاية.

 

وابرز فيديوهات منتشرة على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، تكدس المرض وجثث الهالكين بفعل المرض في أحد مستشفيات المدينة، ومشاهد اخرى تبرز سقوط مريض في الشارع العام.

ويشير موقع مصور من كاميرا هاوية يرجح أنها لممرضة في أحد المستشفيات وجود طواقم طبية بأزياء خاصة لمنع انتقال العدوى، فيما العديد من المرضى ينتظرون دورهم في العلاج من الفيروس، فيما كان واضحا وجود العديد من الجثث الملقاة في الأرض داخل المستشفى.

 

ووصفت صحيفة الديلي ميل المشاهد المصورة والتي أعادت نشرها ايضا على موقعها الالكتروني المشهد بالمشهد الذي تقشعر له الأبدان.

 

ويتوافد المئات من المرضى على المستشفيات الصينية في المدن التي أكتشف فيها المرض، حيث وجدت هذه المستشفيات أنفسها غير قادرة على استيعاب أعداد المرضى.

الوضع في المغرب 

 

وعلاقة بالإجراءات التي اتخذها المغرب لمواجهة هذا المرض الذي بدأ ينتشر في بعض الدول التي تربطها علاقات وطيدة بالمملكة كما هو الشأن في فرنسا التي اعلنت عن اصابة ٣ حالات، قام باستنفار اجهزة المراقبة الصحية على مستوى المطارات والموانئ.

وكشف بلاغ لوزارة الصحة أنه، اعتبارا للتطورات الأخيرة للوضع الوبائي العالمي المتمثلة في تأكيد ظهور حالات في عدد من الدول، خاصة بأوروبا، فقد قرر المغرب تفعيل المراقبة الصحية على مستوى المطارات والموانئ الدولية.

 

وأبرزت وزارة الصحة في بلاغ توصل شمس بوست، أن الإجراء من أجل الكشف المبكر عن أي حالة واردة والحد من انتشار الفيروس ببلادنا.

 

وأضاف البلاغ،  أن وزارة الصحة تواصل اعتبار خطر انتشار الفيروس على الصعيد الوطني منخفض وتؤكد، مرة أخرى، أنه لم يتم تسجيل أي حالة مشتبه بها أو مؤكدة حتى الآن.

 

كما تطمئن وزارة الصحة الرأي العام بأن المنظومة الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية، قد تم تعزيزها، وأن نظام التشخيص الفيرولوجي وعلاج المرضى المحتملين قد تمت أجرأته وتفعيله.

 

و لا توصي الوزارة المواطنين بأي تدابير وقائية استثنائية، عدا قواعد النظافة المعتادة: غسل اليدين بشكل متكرر، تغطية الفم والأنف في حالة السعال أو العطس، وتجنب الاتصال الوثيق بالمرضى المصابين بأعراض تنفسية.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)