أعلنت كل من كوريا الجنوبية واليابان، اليوم الجمعة، عن تسجيل ثاني حالات الإصابة بفيروس “كورونا” الجديد على أراضيهما، في وقت يتزايد القلق من انتشار الداء على نطاق أوسع. وذكرت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية أنها أكدت إصابة كوري جنوبي كان يعمل في مدينة ووهان بالصين بالفيروس الجديد من سلالة “كورونا”.
وأبرزت أن الرجل البالغ من العمر 55 عاما، كان قد زار عيادة صينية لمعاناته من بعض الأعراض المرضية بما يشمل التهاب الحلق منذ الأسبوع الماضي، وذلك قبل أن يستقل طائرة اتجهت نحو مطار كيمبو الدولي، غرب سيول في وقت متأخر من يوم 22 يناير.
وكانت سيول قد أعلنت عن أول حالة إصابة بالفيروس الجديد يوم 21 يناير، حيث تم اكتشاف إصابة امرأة صينية وصلت إلى مطار إنتشون الدولي في اليوم السابق.
من جهتها، أكدت وزارة الصحة اليابانية أن شخصا آخر في البلاد أصيب بسلالة فيروس كورونا الجديد الذي ينتشر حاليا في الصين. وقد رصد الفيروس عند رجل جاء لزيارة طوكيو قادما من ووهان، وهو في الأربعينات من العمر.
وقال مسؤولو الوزارة في وقت مبكر من يوم الجمعة إنهم تأكدوا من أن الرجل مصاب بفيروس كورونا، وتم إدخاله إلى مستشفى بطوكيو.
وأشار المصدر ذاته أن المصاب صرح أنه لم يذهب إلى مكان قريب من سوق للأطعمة البحرية في ووهان، وهو المكان الذي وجد أن له علاقة بمعظم حالات الإصابة، مضيفا أنه كان يرتدي الكمامة الطبية أثناء سفره.
وتم لحد الآن تسجيل إصابات بالفيروس في كل من هونغ كونغ وماكاو وتايوان وتايلاند وفيتنام وسنغافورة والولايات المتحدة.
وارتباطا بالموضوع، أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، أن تفشي الالتهاب الرئوي الحالي الذي يرجح أن السبب وراءه هو سلالة جديدة من فيروس كورونا، لا يشكل حالة طوارئ عامة تستدعي القلق الدولي في هذه المرحلة.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، “إنها حالة طوارئ في الصين، لكنها ليست بعد حالة طوارئ صحية عالمية. قد ت صبح كذلك”.
تعليقات ( 0 )