بعد غيبوبة دامت أكثر من أسبوعين.. الزميل لخضر محياوي في ذمة الله

توفي صبيحة هذا اليوم بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة وجدة، الزميل لخضر محياوي، بعد دخوله في غيبوبة منذ نهاية شهر دجنبر الماضي جراء تعرضه لحادثة سير.

وكان الزميل لخضر محياوي قد تعرض لحادثة سير خطيرة رفقة بعض معارفه يوم 30 دجنبر الأخيرة بالطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين مدينتي وجدة، وبالضبط بجماعة سيدي بولنوار حوالي 10 كيلومترات جنوب مدينة وجدة.

ليتم نقله على عجل نحو المستشفى الجامعي بوجدة، ووضعه بقسم العناية المركزة، حيث ظل الأطباء ينتظرون أن يتجاوز الزميل مرحلة الخطر من أجل إجراء عملية جراحية لإنقاذ حياته، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة صبيحة هذا اليوم متأثرا بالجروح البليغة التي أصيب بها على مستوى الرأس.

ويعد الراحل البالغ من العمر حوالي 52 سنة، من أبرز الحقوقيين والإعلاميين بمدينة جرادة، إذ لم يبخل يوما في الدفاع عن مصالح ساكنة المدينة بقلمه وبصوته لإيصال معاناتها إلى القائمين على تسيير شؤون المدينة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)