محــ.ــزن..راضية وشقيها شابان في مقتبل العمر مريضان بالضمور العضلي ويطــ.ـالبان المحسنين: “حنا فقراء بغينا غير نديرو الترويض وترجع صحتنا”

راضية شابة في مقتبل العمر (25 سنة)، تعاني من مرض الضمور العضلي، وهو مرض يعرف بتناقص كتلة العضلة مع مرور الوقت.

 

في الثامنة عشرة من عمرها لاحظت بدأت تظهر أعراض المرض على راضية، قبل أن يستفحل بها المرض ويلحق اضرار كبيرة بعضلات قدميها، لينتقل الى عضلات يديها.

 

وليست راضية وحدها من يعاني بهذا المرض، فحتى شقيقها الذي يكبرها بخمسة سنوات يعاني من نفس المرض، ووفق ما أكدته لشمس بوست، فإن المرض ناجم على خلل في الجينات بسبب زواج الأقارب (والديها من عائلة واحدة).

 

وأضافت بنبرة حزن أن هذا المرض يمكن أن يظهر أيضا بسبب توفر الأبوين على نفس فصيلة الدم.

 

وأبرزت أن العلاج ممكن في الخارج وبالتحديد في ألمانيا، لكن ذلك مكلف جدا ولا طاقة لها ولا لشقيقها وأسرتهما دفع هذه التكاليف.

جابت راضية وشقيقها مختلف المستشفيات في العاصمة الرباط والعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، أملا في العلاج، غير أن الأطباء يؤكدون بأن وقف نزيف الضمور العضلي في المغرب، يتوقف على إجراء حصتين للترويض الطبي في الأسبوع.

وتبرز راضية، أن مرضها هذا يضعف جميع العضلات بما فيها عضلات القلب، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على حياتها، وحياة شقيقها.

وتكلف كل حصة من الترويض 200 درهم، وترى راضية أن حصة واحدة في الأسبوع في ظل وضعها المادي المزري كافية.

 

لكن بسبب وضعها المادي المزري، ووضع عائلتها حيث أن والدها لا يتوفر على عمل لا تستطيع إجراء حتى الحصة الواحدة هي وشقيقها.

 

بسبب وضعها الصحي، أصبحت راضية لا تقوى على انجاز اي عمل، وهي ام لطفلة في عمر 3 سنوات، وكل آمالها اليوم الحصول على حصص علاج كفيلة باعادة بعض الأمن إليها لتقف مرة اخرى على قدميها وتقف الى جانب ابنتها التي تتلمس الخطوات الأولى في هذه الحياة القاسية.

 

أملها ان تجد محسنا يتكفل بعلاجها وعلاج شقيقها، ووضعت رهن إشارة كل من يرغب في مساعدتها الرقم الهاتفي التالي: 0629214764

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)