السرطان يحول حياة “محمد” إلى جحيم وطفليْه الصغيرين يستنجدان لإنقاذ حياة والدهما …!

 

أصبح مصير الأسرة الصغيرة التي تتكون من أم وطفليها اللذان لا تتجاوز أعمارهما العشر سنوات، على المحك مباشرة بعد إكتشاف مرض الاب “محمد” بورم سرطاني على مستوى اللسان منذ ثلاث سنوات”.

فكان الإعلان عن مرض رب الأسرة بداية لجبال من المآسي التي حولت حياتهم جميعا إلى جحيم حقيقي دفع بالأُم الى الخروج بحثا عن العمل لإعالة طفليها الصغيرين وتوفير مصاريف العلاج الباهضة للزوج.

لكن وأمام الدخل الصغير الذي توفره الأم وكثرة المصاريف خاصة في شقها المتعلق بعلاج “محمد” ومصاريف الحياة اليومية صارت الأسرة عاجزة كل العجز عن إتمام حصص العلاج التي تصل حسب ما صرح به “محمد” لشمس بوست الى أزيد من ألف درهم شهريا.

مصاريف العلاج بالإضافة الى مصاريف الحياة اليومية للأسرة دفعت “محمد” الى الاستنجاد بالجمعيات المهتمة لتوفير ولو جزء من الأدوية التي أضحى يستهلكها شهريا، حتى يخفف من معاناة زوجته وطفليه اللذان يأملان أن لايفقداه بسبب هذا المرض الفتاك.

يحكي محمد قصته المؤلمة لشمس بوست، “لقد إكتشفت مرضي بالسرطان على مستوى اللسان منذ ثلاث سنوات، ولأجل إستئصاله تم قطع جزء من لساني ، إلا آن العملية لم تجدي نفعا لينتقل بعدها الورم من جديد إلى رقبتي”

يتابع محمد حديثه والحزن باد على محياه “حاولت كثيرا ان أصارع المرض ، عبر التنقل بشكل مستمر من قريتي ضواحي الحسيمة إلى المركب الجامعي لفاس حيث اتابع العلاج ، لكن المرض كان أخبث ، وكان أكثر قوة من كثرة الأدوية التي أستهلكها”

لكن ما زاد من معاناتي ، يضيف المتحدث هو “كثرة مصاريف الأدوية التي تصل الى اكثر من الف درهم شهريا، و التي أنهكت كاهل زوجتي التي تشتغل بمبلغ زهيد ، بالإضافة الى كثرة الألم الذي لايفارقني حيث حرمني من النوم”.

وبسبب هذه المعاناة الكبيرة التي نزلت على الأسرة الفقيرة التي تتواجد بدوار اركيون جماعة تمساوت ضواحي الحسيمة لم يجد محمد ومعه أبناءه الصغار من حل أخر سوى التوجه بنداء الإستغاثة الى القلوب الرحيمة للتكفل بمصاريف العلاج الباهضة التي أضحت الاسرة عاجزة عن توفيرها.

ووضع محمد الرقم التالي رهن اشارة كل من يرغب في المساعدة : 0673.43.41.21

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)