عكس الوزراء ..حقوقيون يخلدون عيد المرأة بالإحتجاج ـ صور

يختلف الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في المغرب، على حسب الجهة التي تحتفل، وإذا كانت غالبية الإحتفالات يطبعها إلقاء الخطب المشيدة بالمرأة وبالخصوص في بعض الوزارات و المؤسسات الرسمية، وتوزيع بعض الهدايا على بعض النساء المكرمات بالمناسبة، فإن هناك من يخلد هذه المناسبة بالاحتجاج ولفت الانتباه إلى الوضع الذي تعيشه النساء بطريقته الخاصة.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خلدت هذه الذكرى، هذه السنة، بالخروج إلى الشارع كما في مناسبات عديدة، للتعبير عن رفضها للحيف الذي يطال النساء.

ونظمت الجمعية، مساء اليوم الجمعية، وقفة إحتجاجية، بساحة 16 غشت بوجدة، شارك في ها الشعرات من النشطاء الحقوقيين، إلى جانب عدد من ذوي الإحتياجات الخاصة الذين ينشطون في التنسيقية الوطنية للأشخاص في وضعية إعاقة.

المحتجون رفعوا شعارات تؤكد على ضرورة إقرار المساواة في العديد من المناحي التي تتعرض فيه المرأة للحيف، وبالخصوص في ميدان سوق الشغل.

وأكدت الجمعية، في كلمة ألقتها عضوة اللجنة الإدارية، وفاء بدري، أن “ملف حقوق المرأة يشهد تصعيدا ممنهجا”، وأبرزت أن الانتهاكات التي تمس حقوق المرأة في مقدمتها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأبرز المصدر ذاته، أنه يتم تبرير الإنتهاكات التي تتعرض لها المرأة، “بالتذرع بالخصوصية الثقافية والهوية واستعمال الدين، ويطال هذا الانتهاك جميع النساء، باختلاف انتمائهم الاجتماعي والاقتصادي أو مستواهن الثقافي أو وضعهن المهني”.

وعلاقة بالإحتجاجات التي يخوضها الأساتذة المتعاقدون، كشفت بدري، عن قيام الجمعية بزيارة للأساتذة الذين كانوا يحتجون بدورهم بالساحة المتاخمة لمقر الإتحاد المغربي للشغل، كمساهمة من الجمعية “في تسليط المزيد من الضوء على ما تعانيه الأستاذات اللواتي فرض عليهن التعاقد خصوصا والاساتذة عموما من حيف يمس حقوقهن المدنية والاقتصادية والاجتماعية، وصل حتى القوت اليومي والحق في الاستقرار”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)