رحيل رجاء التي كانت وراء إطلاق حملة “مابغيناش نموتو بالسرطان” وفيسبوكيون ساخطون:” موتها مسؤولية في عنق الحكومة”!

 

بعد صراع مرير مع مرض السرطان، توفيت أمس السبت رجاء بوزيان، الشابة التي أطلقت منذ حوالي أسبوعين “حملة مابغيناش نموتو بالسرطان، بغينا حقنا في العلاج”.

الحملة التي كانت قد انخرط فيها عدد كبير من
المغاربة للمطالبة بتوفير العلاج لهذه الفئة التي “تعيش معاناة مع المرض الخبيث في ظل غياب التفاتة الحكومة لدعم المرضى وأسرهم التي تتكبد مصاريف علاجية باهضة” على حد قولهم.

 

وفاة الشابة التي كانت تقف وراء هذه الهاشتاغ دفع بالمتعاطفين والمنخرطين فيه، إلى صب جام غضبهم على الحكومة، معتبرين هذه الأخيرة المسؤولة عن معاناة المصابين بهذا المرض الخبيث، الذي كانت”رجاء” أحد ضحاياه.

وعبر الفيسبوكيون الغاضبون عن أسفهم لموت الشابة التي كان بإمكان وزارة الصحة إنقاذ حياتها لو توفرت لها العلاجات الضرورية ، وحملو مسؤولية وفاتها للحكومة التي قالوا “أنها مقصرة بشكل كبير في حقوق هذه الفئة التي تعاني في صمت”.

 

ويشار إلى أن هذه الضجة التي أثيرت في الأسابيع الماضية بسبب هذا المرض الفتاك والتي إنطلقت بهاشتاغ لمرضى السرطان الذين طالبوا بحقهم في العلاج، انتهت بعد ذلك بإطلاق مئات المغاربة لحملة أخرى لجمع التوقيعات ورفع عريضة الى الحكومة لمطالبتها “بانشاء صندوق لمحاربة السرطان.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)