هكذا إنتشر رجال الحموشي في ليلة رأس السنة بوجدة وهذه حصيلتهم لسنة 2019 (فيديو)

شمس بوست: نور الله بقالي

منذ زوال أمس، عملت مصالح ولاية أمن وجدة، على وضع اللمسات الأخيرة على الاستعدادات لاحتفالات رأس السنة الميلادية، وهي الاستعدادات التي كانت قد إنطلقت منذ أيام.

 

كاميرا “شمس بوست”، رافقت المصالح الأمنية، في عدد من شوارع وأزقة المدينة إنطلاقا من ثكنة التدخل السريع، حيث عاينت الانتشار في جميع المحاور الرئيسية، وفي مداخل المدينة، والتي توخت في المجموع مواجهة أي جرائم يمكن أن تحدث خلال هذه الاحتفالات.

في هذا السياق، قال حمزة بقالي، وهو عميد ممتاز، ورئيس المنطقة الامنية لوجدة، أنه في إطار الاستعدادات لاحتفالات نهاية السنة الميلادية، ولاية أمن وجدة “أخذت التدابير الفعلية تحت الاشراف الفعلي للسيد والي الأمن مصطفى العدلي، في إطار مخطط إمتد منذ أيام، وشاركت فيه جميع التلاوين و الوحدات الشرطية من الهيئة الحضرية و دوائر الشرطة و الشرطة القضائية بالاضافة إلى الوحدات المشكلة”.

 

واعتبر بقالي في تصريح لشمس بوست، احتفالات رأس السنة الميلادية “يوم استثنائي”، لذلك المصالح الأمنية اتخذت “تدابير استثنائية”.

 

هذه الاستعدادات وفق المسؤول الأمني توخت “تغطية كاملة لمحاور المدينة  وانتشارا جيدا ومعقلنا، لمحاربة الجريمة بكل أشكالها و دراء لكل إعتداء على المواطنين في إطار تعزيز الإحساس بالأمن حتى تمضي الإحتفالات في أحسن الظروف”. 

 

من جانبه، قدم عميد الشرطة حسن النجاري، رئيس مصلحة التواصل بولاية أمن وجدة، الحصيلة الأمنية للسنة المنصرمة، والتي وصفها بالحصيلة الجيد مرضية.

وعلاقة بالحصيلة كشف النجاري، عن إيقاف أكثر 66 ألف شخصا بجنح وجرائم مختلفة”، وأن ما يقارب 50 ألف من الموقوفين تم ضبطهم متلبسين بهذا النوع من الجرائم.

 

وأضاف في تصريح لشمس بوست، أن أكثر من 16 ألف شخصا من الموقوفين كانوا موضوع برقيات بحث على الصعيد الوطني.

وعلاقة بالمحجوزات، كشف النجاري أن مصالح ولاية الأمن تمكنت من حجز كميات مهمة من الأقراص الطبية، قدرت بأكثر من 200 الف قرص، بالاضافة إلى ما يناهز 25 طن من الشيرا،  و 1580 سلاحا أبيضا بالاضافة 2 كلغ من مخدر الكوكايين و 50 غرام من الهيروين و 18900 قنينة خمر و 18 ألف علبة سجائر كلها محجوزات في إطار مجموعة من العمليات النوعية التي تعزز الإحساس بالأمن.

 

وبخصوص القضايا النوعية فإن حصيلتها الكمية وفق نفس المتحدث “تحمل دلالات كبيرة”، حيث تم تفكيك 44 شبكة إجرامية كلها متخصصة في الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية والاتجار في المخدرات والتزوير في العملة” 

وتم حجز محجوزات مهمة في هذا السياق، بالاضافة إلى الوسائل المستعملة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. 

 

وفي النهاية أبرز النجاري، أنه يرجو أن  تكون هذه الحصيلة في مستوى تطلعات المواطن في الجهة الشرقية، مشيرا في نفس الوقت إلى أن هذه المحجوزات تكتسي طابعا توسعيا، على اعتبار أن المخدرات المحجوزة مثلا يمكن أن تنتقل إلى جهات أخرى من المملكة، وحجزها دليل على الكبح الواضح لهذا النوع من الجرائم من الانتشار.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 2 )
  1. قدور سويدي :

    اعتقد ان القول لرجال الحموشي خطأ. القول برجال الامن الوطني هو الصحيح. فحتي السيد المدير العام للامن الوطني يفضل اطلاق عليهم الاسم الاخير .وهذا هو الصحيح. لماذا تقلبون الاسباء وترسمونها. وفي ذلك خطأ واضح.

    0
  2. قدور سويدي :

    اكرر تعليقي واقول: لا تقولوا رجل الحموشي. قولوا رجال الامن الوطني . هل يصح لكم مثلا ان تقولوا في تسمية الدرك الملكي رجال حرمو. لا يمكن وكذلك بالنسبة للامن الوطني. فالسيد حموشي المحترم نفسه يتفق مع ملاحظتي. يمكن لكم ان تستلوه .

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)