الرابحي: بيان الانسحاب من نقابتنا “سلوك انفصالي” ولن نسمح باستعمال UMT منصة لمهاجمتنا

وصف مصطفى الرابحي، الكاتب المحلي، للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فرع وجدة، البيان الأخير الذي وقعه الكاتب المحلي السابق، الذي أعلن أول أمس إلى جانب العشرات من الموظفين الانسحاب من النقابة والالتحاق بنقابة الاتحاد المغربي للشغل بـ”السلوك الانفصالي”.

 

وأبرز الرابحي، في تصريح لشمس بوست، أنه توضيحا للرأي العام، عقدت النقابة التي الت مسؤولية قيادتها إليه، جمعها العام يوم 20 دجنبر وسط أجواء نضالية وتنظيمية خاضعة للثقافة التنظيمية والنضالية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حيث تم التعبير بهذا التجديد الذي حصل وفق الرابحي “عن احترامنا للدورة التنظيمية المسطرة سواء توصيات اللقاء الجهوي الذي عقدته النقابة يوم 14 دجنبر او باقي  الاجندة المسطرة”.

 

وأبرز نفس المتحدث، أن الكاتب المحلي السابق لم يستسغ، ما جرى، وقام بمحاولة “تخريب مخرجات هذا الجمع العام..و إدعاءات واردة في بيان الانسحاب في اتجاه نقابة الاتحاد المغربي للشغل”.

ووصف الرابحي الجمع العام الذي تمت فيه عملية تجديد المكتب، بالجمع العام التنظيمي والنضالي الذي حضره وفق تعبيره موظفو وموظفات الجماعة منخرطو الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والذي عقد  بإشراف وطني من نائب الكاتب الوطني والقيادة الجهوية.

 

وأبرز أن العملية التي لم يستسغها الكاتب المحلي السابق، وفضل في مقابلها بث أجواء التوتر عبر بيان الانسحاب، هذا البيان الذي قال الرابحي بأنه يحمل خاتم نقابتهم، وهو ما يجعله موضع مسائلة تنظيمية وقانونية قبل أن يضيف: “نطرح العديد من التساؤلات على هذا السلوك الانفصالي الذي اتهم فيه مخرجات الكونفدرالية ورفض نتائج البروتوكول الذي وقعته” في إشارة إلى البروتوكول الذي تم توقيعه مع وزارة الداخلية.

وفي السياق نفسه، وجه الرابحي تهانيه للموظفين الذين ستسوى وضعيتهم بموجب هذا البروتوكول بالإضافة إلى العديد من المكتسبات التي ستتحقق بناء على هذا الاتفاق من ذلك مؤسسة الأعمال الاجتماعية ومأسسة الحوار.

 

وعودة إلى الخطوة التي أقدم عليها الكاتب المحلي السابق، أكد الرابحي أن هذا السلوك الذي وصفه بـ”الأرعن”، يرفضه خاصة، وأن المعني بالأمر وفق نفس المتحدث “إحتمى بنقابة تحترمها غير أنه لن نسمح باستعمال هذه النقابة كمنصة لمهاجمتنا”.

 

واعتبر الرابحي ما جرى، في اشارة إلى تجديد المكتب مسألة عادية، وأن ما يتم بثه الآن من الجانب الآخر هو “عملية تضليل للرأي العام والرأي العام الجماعي بالخصوص”.

وأكد الرابحي، أنهم في التشكيلة الجديدة لفرع النقابة ماضون في “ترتيب البيت الداخلي، من الناحية التنظيمية ومن ناحي المالب والنضال والتواصل مع الموظفين بشكل عاد”.

 

وأضاف في هذا السياق: “نحن لا ننتظر ممن يخلق أجواء التوتر أن يكون جزء من الحل بل هو جزء من التوتر..بل عليه أن يحترم البيت الذي كان فيه لسنوات بل تراس المكتب المحلي لخمس ولايات أو أكثر و لم يستطع الصبر على الكرسي لأسبوع” في إشارة إلى أن المسؤول النقابي المحلي السابق لم يستصغ وجوده خارج الأجهزة التنظيمية للفرع الجديد للنقابة.

 

وختم الرابحي، تصريحاته بالقول: “سوف تكون لنا رفقة نضالية مع الاتحاد المغربي للشغل، و لن نسمح بأي مس إتجاه الكونفدرالية، وأيدينا ممدودة و سنتواصل ونتحاور و سنقوم بما يقوم به المناظلون الشرفاء في الموضوع”.

 

هذا وكان الكاتب المحلي السابق للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض، قد وجه العديد من الاتهامات للرابحي، في بيان الانسحاب الذي يحمل توقعه، وأعاد التأكيد عليها في تصريح خص به شمس بوست.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 2 )
  1. ابو عمر :

    السلوك الارعن هو توقيع نقابتكم على البرتوكول المهزلة و المفروض من قبل الداخلية، الكونفدرالية اسد في القطاعات ودجاجة في قطاع الجماعات الترابية

    0
  2. زكرياء ناصري :

    في العمل النقابي كما في العمل السياسي الانسحاب وتغيير الوِجهة قد يرقى إلى مستوى الهروب والتّّهرب ،وتحويل الصراع من عمودي إلى أفقي لن ينفع معه ارتداء سُتْرات الانقاذ كما في البحر ،فالباخرة رسمتْ لنفسها طريقاً، بينما الارتماء في البحر هكذا سيصل بالغريق إلى التمسك بالغريق!

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)