الهامش ينتصر.. شباب يبعثون الروح في مدرسة أنجبت مفكرين وأدباء وفلاسفة

 

في بادرة تحمل أكثر من دلالة، عمدت فعاليات مدنية، وجمعوية، صباح اليوم الأحد، إلى نفض الغبار عن مدرسة مركز بني وليد نواحي تاونات، المهد الأول في بناء الإنسان بالمنطقة.


المبادرة، التي أشرفت عليها جمعية التنمية للطفولة والشباب، بتنسيق مع جمعية آباء وأمهات أولياء أمور التلاميذ، استهدفت شقين أساسيين؛ شق يرتبط بورشات في تكوين الأطفال، شملت الرسم، والمسابقات الثقافية، والرياضة.. وشق يرتبط بتهيئة فضاء المؤسسة التعليمية، حيث استهدفت العملية عملية التشجير، والنظافة، ورسم الجداريات، في صبيحة تركت انطباعات إيجابية في نفوس الأطفال، وأولياء أمورهم.


نشطاء، وحقوقيون، وجمعويون، وأطر تربوية، انخرطوا في برنامج جمعية التنمية للطفولة والشباب، وساهموا في إنجاح المبادرة، التي حركت ركوض الفعل الجمعوي بالقرية.


مدرسة بني وليد المركز، حسب معطيات من داخل الجمعية، تأسست في أربعينات القرن الماضي، وتخرجت منها أفواج في تخصصات علمية، وفكرية.. وما زالت إلى اليوم تصنف ضمن مكونات الذاكرة الجماعية في تاونات، على الرغم من التهميش الذي يطالها من الجهات المعنية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)