الوينرز تصدر بيانا ناريا و تتهم اخنوش و حزب الاحرار محاربة الوداد و تتوعد

القنيطرة: إلياس أعراب

أصدر فصيل الوينرز المساند لنادي الوداد البيضاوي، بيانا شديد اللهجة اسمته ب “بيان الفرصة الأخيرة” اتهمت فيه بشكل واضح حزب التجمع الوطني للأحرار و أمينه العام عزيز أخنوش بمحاربة نادي الوداد.

و قالت الوينرز ان قلعة الوينرز صارت أمام أشرس هجمة منذ الاستقلال “هذه القلعة الحصينة المنيعة المتينة، صارت اليوم أمام أشرس هجمة يعرفها النادي في تاريخه منذ الإستقلال. فمعاول تهدم النادي من الخارج تقاومها جند  الوداد، ومعول يحطم ساسه من الداخل فطنا له منذ زمن، لكن لم يكن هناك يقين واجماع حتى اليوم!”.

و أضاف البيان أن جماهير الوداد و فصيل الوينرز ظلت بعيدة عن السياسة منذ تاسيسها في 2005 و وفية لشعارها “نحبوا البالون ماشي السياسة” ووجب اليوم التحدث في السياسة بعد الهجمة التي تطال النادي “منذ تأسيس مجموعتنا في 13 نونبر 2005، لم يسبق لنا أن هبطنا من قلعتنا لنسبح في مستنقع السياسة، ليس لأننا لا نجيد السباحة، وليس لخوفنا من التماسيح … بل لأننا تبنينا منذ نشأتنا مبدأ «نحبوا البالون ماشي السياسة».

فبقينا” منحصرين دوما في ما هو رياضي صرف، وقد نتعداه لما هو اجتماعي تضامني خيري محض. لكن حينما تصعد التماسيح من مستنقعها وتعبث بقلعتنا، فحينها وجب علينا التكلم في السياسة” يضيف نفس المصدر.

و في إشارة واضحة لحزب التجمع الوطني للأحرار، قال البيان أن سلالة التماسيح حسب تعبير البيان تنتمي لحزب واحد يضعف الوداد و يقوي خصومه حيث أشار إلى وزير الشباب و الرياضة السابق الذي صادق على قانون تحويل الأندية إلى شركات.

 

و اضاف البيان ” حزب كان أمينه العام السابق يردد في الجمع العام للغريم أغنية (خارجين على قانون الدولة) لأنه حقا من ارتبط اسمه بملفات فساد وتهريب وتعويضات… ورغم ذلك لم تتم محاسبته أو معاقبته، فحتما من الطبيعي ويحق له كل الحق أن يغني بكل فخر وانتشاء : خارجين على قانون الدولة”.

وعادت جماهير الوينرز التصريح الاخير لاخنوش الذي احدث ضجة و قالت “حزب تأسس ضدا في كل ما له علاقة بالمقاومة والحركة الوطنية، بداية بالأحزاب ذات الطابع الوطني، ونهاية بنادي المقاومة وداد الأمة المغربية… حزب أمينه العام الحالي تعهد ( بإعادة تغ”ر”بية الشعب المغربي) بحيث لربما لمس فيه بصيص وعي يلوح في الأفق، فقرر على إثر ذلك تقمص شخصية البصري في خطابه ليردع العقول ويخيف القلوب”.

و حملت الوينرز في ذات البيان مسؤولية ضياع لقب رادس للجامعة “أما بخصوص الجامعة وحكامها ولجنة تأديبها، فنحن لن ننسى أن رئيس الجامعة هو المسؤول الأول برفقة رئيس الوداد عن ضياع اللقب برادس، فالقرار الذي اتخذاه معا، ثم خيانة القضية بعدها والتلاعب بمشاعر الوداديين طيلة صيف كامل، هو جريمة لن ننساها أبدا”.

واتهمت الوينرز الجامعة بتكييف القوانين من اجل توقيف أعمدة الوداد و غض الطرف عن نفس الافعال الصادرة من طرف لاعبي الرجاء و نهضة بركان ” سيستحيل علينا ان نتجرع مرارة التلاعب بالقوانين من طرف سالفة الذكر، فبين توقيف أعمدة الوداد لأسباب واهية، وغض الطرف عن نفس الأفعال تصدر من لدن لاعبين آخرين من الغريم ومن نادي رئيس الجامعة، فهذا مرفوض البتة”.

 

وأضاف المصدر ذاته “إن كانت (جرادة ميخي ) تساوي توقيف مبارتين. فماذا تساوي (يا عكاشة يا لومبيلونص/ الحكومة بقاي بعيدة ليلة يتصفاو الحسابات!)”.

و لم تنسى الوينرز عدم تفاعل الجامعة مع قضية اللاعب الكنغولي مالونغو معتبرة الجامعة شريكة في التزوير لتقوية فريق الرجاء “ونهاية بقضية مالانغو! التي انكشف فيها الغطاء، وظهرت سوأة الجامعة الفاسدة عارية، وثبتت عليهم الحجة بالدليل والبرهان”.

وتوعدت الوينرز حزب الأحرار باقتباس من شعار الحزب “100 يوم 100 مدينة ” حيث قالت “كانت هذه نبذة قصيرة، غيض من فيض، وما خفي كان أعظم، وإن لم يرفع عنا هذا الحزب ظلمه وطغيانه، فمن منبرنا هذا سنعلن عن حملة : «مائة يوم، مائة منشور» سنفضح حزبكم، وسنجعل مقالات “ابراهيم حركي ” حديث الصغير قبل الكبير.”

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)