الرئيس التركي “أردوغان” ينصح التونسيين بالإقلاع عن التدخين ويوصيهم بشرب الشاي

يعمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أغلب زيارته الرسمية أو الودية، إلى النهيّ عن التدخين والاقلاع عنه، وطالما يبحث عن مدخل للحديث عن أن التدخين حرام، ولم يتخلى أردوغان عن هذه العادة، أثناء زيارته لتونس اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2019.

 

خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه برئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، قال أردوغان في كلمته ”أشتم رائحة دخان في القاعة، يبدو أن هناك أحد يدخن، كما تعلمون التدخين مضر بالصحة وأنصح بالاقلاع عنه…”.

ويُعرف على أردوغان حبّه للشاي، وكرهه للسجائر والخمور، حيث صرح سابقا، أنه لن يسمح أبدا لشركات السجائر الإلكترونية بتصنيع منتجاتها في تركيا، وحث الأتراك على شرب الشاي بدلا من ذلك.

وفي 2013 فرضت حكومة أردوغان حظرا على كل إعلانات وعروض الترويج والرعاية لمنتجات الخمور والتبغ في البلاد.

وعام 2016، قال أردوغان خلال إحدى المناسبات الرسمية: “دعونا نرمي السجائر ونشرب شاي ريزي”، في إشارة إلى الشاي المنتج بمسقط رأسه في منطقة البحر الأسود، وأضاف: “أنا لا أقدم مقترحات كثيرة، لكن كرئيس أقول لأولئك الذين أحبهم إن هذا حرام”.

كما لفت الرئيس التركي، الأنظار، بتصرفه خلال قمة الناتو المنعقدة بمدينة وارسو سنة 2016، إذ حاول إقناع وزير خارجية بلغاريا دانيال ميتوف بالإقلاع عن التدخين.

وبينما كان يتوجه أردوغان إلى المكان الذي يعقد فيه اجتماع لجنة “الناتو-أوكرانيا”، على هامش قمة حلف الشمال الأطلسي، صادف الرئيس التركي وزير خارجية بلغاريا “دانيل ميتوف” وهو يدخن سيجارة، في المساحة المخصصة للمدخنين، الأمر الذي أدى إلى أن يغير أردوغان مساره، قاصدا الوزير، ليقنعه بالإقلاع عن التدخين.

وتفيد بيانات منظمة الصحة العالمية أن نحو 27 بالمائة من إجمالي سكان تركيا الذين تزيد أعمارهم على 15 عاما يدخنون السجائر في عام 2016 بانخفاض من نحو 31 في المئة في 2010، ويمثل الذكور غالبية المدخنين.

ومع أن التدخين غير محظور قانونا في تركيا، فإن شراء أو توزيع السجائر الإلكترونية يعد مخالفا للقانون، ومع ذلك يشتري كثيرون السجائر الإلكترونية من موزعيها عبر الإنترنت، وفق ما ذكرته تقارير اعلامية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)