عرفت الندوة الدولية، التي احتضنتها كلية الحقوق في مكناس، بتأطير من مختبر القانون والتنمية، وبشراكة مع رئاسة جامعة مولاي اسماعيل، وجماعة مكناس، والمجلس الجهوي للموثقين، مشاركة متدخلين من داخل المغرب وخارجه، وخبراء في القانون والقضاء، من كلية مكناس وكليات سلا، وجدة، الرشيدية، فاس.. فضلا عن ضيوف حلوا من الجزائر الشقيقة.
الندوة العلمية، التي انشغلت بقضية “الأسرة والهجرة: الواقع والتحديات”، شارك فيها الأستاءدذ لعوج الزواوي من كلية سيدي بلعباس في الجزائر، والأستاذة سلماني حياة من جامعة باجي مختار في عنابة الجزائرية.
الأستاذ لعوج الزواوي أشاد بالترحاب الكبير، والاستقبال الفخم، من الشعب المغربي الذي وصفه ب” الشقيق والكريم”، شأنه في ذلك شأن الأستاذة حياة سلماني، حيث البعد الأخوي موجه لعلاقات الشعبين الشقيقين.
ندوة مكناس، التي تميزت بتنوع المداخلات، والمقاربات، تركزت جلها حول إشكالية الهجرة، وتداعياتها السلبية على الأسرة، والعائلة، وتحديدا على الأمن الاجتماعي، بالنظر إلى السياقات الكثيرة التي تحكمها.
وضعية المغاربة في المهجر حضيت باهتمام المتدخلين؛ على مستوى الحماية القانونية والقضائية، وأيضا على مستوى التأهيل والتنمية والإدماج، خاصة في سياق التحولات التي يشهدها العالم.
تعليقات ( 0 )