2019 بالمغرب.. انقلاب حافلات وجرف ملعب كرة قدم وفواجع أخرى!

 

سنة 2019 حبلى بالفواجع، والآهات. مواطنون جرفتهم سيول مائية بنواحي تارودانت، وآخرون لقوا حتفهم تحت إطارات حديدية في منعرجات ” كتامة” نواحي تاونات، وواد أمليل بضواحي تازة، وآخرون فارقوا الحياة شنقا لأسباب مجهولة، وأخرى معلومة.

عشرات الوفيات على الطرقات، آخرها مصرع 17 شخصا في حادث انقلاب حافلة بين واد أمليل وتازة، وقبلها مصرع أزيد من 5 أشخاص في منعرج ” زريزر” نواحي تاونات، بسبب انقلاب حافلة كانت قادمة من مركز إيساكن.

بين فاجعة وفاجعة تقع فاجعة، والمشترك هو غياب تشخيص واضح لما يقع في البلد؛ حافلات تنقلب في المنعرجات، وجرائم قتل هنا وهناك، ورصاص رجال الشرطة يلعلع ليلا ونهارا، وأرواح تزهق شنقا في سفشاون، وخنيفرة.. في مشاهد تحبس الأنفاس، وتبعث على قراءة اللطيف.

مآسي 2019 جاءت بصيغة الجمع، ووسطها كان البحث الدائم عن نقطة ضوء، قد تكون هي التلميذة أخيار التي شاركت في برنامج تحدي القراءة العربي في نسخته الأخيرة، وقد تكون هي بدر هاري الذي سيواجه ريكو في نزال ” القرن”، من يدري!؟

المآسي صناعة، وليست قدرا محتوما، ولأنها كذلك وجب التفكير في مداخل الخلاص؛ سياسيا، اقتصاديا، ثقافيا، وأيضا اجتماعيا.. وعلى مستويات كثيرة.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)