يامينة هكوري، سيدة تجاوزت عقدها الخامس، تعيش حياة “الضياع” بين جدران منزل غير مكتمل بمدينة وجدة.
ومنذ أن غادرتها والدتها قبل عشرة سنوات، والتي كانت هي سندها في هذه الحياة، وهي تكابد وتغالب الزمن يوميا، لتكسب قوت يومها.
تتخذ هذه السيدة من غابة سيدي معافة مجالا لممارسة نشاطها التجاري البسيط جدا، لضمان بعض الدريهمات التي تقتني بها حاجياتها اليومية.
تبيع يامينة، بعض الحلويات وعباد الشمس، التي يقتنيها عليها زوار الغابة لتمضية وقتهم في هذا الفضاء الفسيح.
رغم قلة ذات اليد، ومعانتها مع إعاقتها الحركية، ترفض هكوري، الخروج إلى ومد اليد متسولة، كما يقد على ذلك الألاف من المغاربة الذين تقطعت بهم السبل ووجدوا أنفسهم يواجهون قساوة الحياة بهذه الطريقة.
أمن هكوري اليوم، أن تحظى ببعض المساعدة لتحسين تجارتها وفضاء ممارسة هذا النشاط، ومساعدتها على تهيئة مسكنها ليحفظ كرامتها، ويقيها من حر الصيف وبرد الشتاء.
نور الله بقالي
شمس بوست
أحدث مقالات شمس بوست (المزيد)
- مجلس الحكومة يشرع في دراسة مشروع القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي - 25 فبراير، 2021
- فدرالية الصناعات الغذائية: “البذور الزيتية معرضة بشكل مباشر لتقلبات أسعار السوق العالمية” - 25 فبراير، 2021
- مايك تايسون يجني أرباحا ضخمة من زراعة الماريجوانا - 25 فبراير، 2021
بنشركم التشرد والبؤس يكون شمس بوست قد اصاب وحقق بكثير مهمة الصحافة المرجوة. استمروا علي حالتكم. وشكرا لكم.