يامينة الوجدية تصرخ..أنا مغلوبة 10 سنين وانا مرمية والا جعت منقدر نقول جعت بغيت المغاربة إعاونوني!

 

يامينة هكوري، سيدة تجاوزت عقدها الخامس، تعيش حياة “الضياع” بين جدران منزل غير مكتمل بمدينة وجدة.

 

ومنذ أن غادرتها والدتها قبل عشرة سنوات، والتي كانت هي سندها في هذه الحياة، وهي تكابد وتغالب الزمن يوميا، لتكسب قوت يومها.

 

تتخذ هذه السيدة من غابة سيدي معافة مجالا لممارسة نشاطها التجاري البسيط جدا، لضمان بعض الدريهمات التي تقتني بها حاجياتها اليومية.

 

تبيع يامينة، بعض الحلويات وعباد الشمس، التي يقتنيها عليها زوار الغابة لتمضية وقتهم في هذا الفضاء الفسيح.

 

رغم قلة ذات اليد، ومعانتها مع إعاقتها الحركية، ترفض هكوري، الخروج إلى ومد اليد متسولة، كما يقد على ذلك الألاف من المغاربة الذين تقطعت بهم السبل ووجدوا أنفسهم يواجهون قساوة الحياة بهذه الطريقة.

 

أمن هكوري اليوم، أن تحظى ببعض المساعدة لتحسين تجارتها وفضاء ممارسة هذا النشاط، ومساعدتها على تهيئة مسكنها ليحفظ كرامتها، ويقيها من حر الصيف وبرد الشتاء.

نور الله بقالي

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. قدور سويدي :

    بنشركم التشرد والبؤس يكون شمس بوست قد اصاب وحقق بكثير مهمة الصحافة المرجوة. استمروا علي حالتكم. وشكرا لكم.

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)