قرار مفاجئ لأحمد الزفزافي..ويرمي بكرة حارقة في أيدي نشطاء حراك الريف ويقول: انا أستقيل! ماذا يحصل؟

فجر أحمد الزفزافي، والد قائد حراك الريف ناصر الزفزافي مفاجاة من العيار الثقيل، عندما أعلن استقالته من جميع مهامه الجمعوية، ومن ضمنها رئاسته لجميعة ثافرا التي كانت لسان حال معتقلي الريف القابعين في السجن، والتي لم تحظى باعتراف السلطات.

 

واستهل الزفزافي مساء اليوم في فيديو نشره على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، حديثه بالتوجه الى عموم متابعيه بالقول: “أيها الإخوة أريد أن أخاطبكم اليوم، وبكل أسف.. كنت أخاطب المخزن ونقول ما فعلت فينا راه غلط وخطأ سياسي ودبلوماسي واخلاقي ..و قانوني وعرفي، و المخزن يتقبل مني ذلك لأنني على حق”.

 

 

وأضاف مستدركا “لكن وكما قال الشاعر وظلم ذوي القربى أشد مضاضة” في إشارة منه إلى إنزعاجه من أشخاص من منطقة الريف.

 

وأبرز الزفزافي الأب، أن هؤلاء “يحملوني ويقولونني ما لم أقل ويحملونني مسؤوليات جنائية وجنحية، وأنا برئ منها براءة الذئب من دم يوسف”.

 

 

وزاد الزفزافي في نفس السياق: “باش نبقاو مع بعضيتنا مزيانين، أقول وليسمع الجميع، أنا منذ اليوم أستقيل وأقيل نفسي من جميع المهام الجمعوية، و جميع المهام أنا مستقيل منها”.

 

وأبرز أنه ومنذ اليوم سيكون فقط متحدثا عن ابنه ويمثل ابنه “غادي نبقى نهضر باسم ولدي ونهضر على ولدي وفقط ولدي” يقول الزفزافي الذي يظهر أنه كان منزعج من امور روجت حوله لم يكشف عن فحواها.

وزاد الزفزافي، مفصلا في قراره المفاجئ: ” بلغ السيل الزبى.. وأنا بشر كذلك بلغت من العمر ما يزيد عن العقد السابع، فبدأ التقلص في الشرايين، و أستطيع أن أقول أحمل ما لم أستطع حمله.. من اليوم أحمد الزفزافي سيبقى يدافع عن ناصر الزفزافي، غادي نتكلم عليه باسميتي فقط فيها الفردانية”.

 

 

ووجه الزفزافي في نفس الوقت الشكر للجميع بالقول: “شكرا لمن قال في خيرا وشكرا لمن قال في الشر.. ومن يقول شيء أخر الساحة خاوية إهبط ليها إلا قدر ماشي غير باللسان، واللي قال لعصيدة باردة إدير يدو فيها.. ابانو الرجال والساحة مفتوحة”.

 

وختم الزفزافي الفيديو بالقول “منذ اليوم.. مبغيتش حتى شي واحد إهضر باسمي او علي أنا احمد الزفزافي بوحدي سابقى بوحدي وأموت بوحدي وأبعث لوحدي، ها نتوما ها الجمعية ديال تافرا.. ها الساحة ها الشوارع ها الريف ها الحسيمة ها المعتقلين ها العائلات نشوفو فين إوصل هادشي هذا ..أعتقد أن البعض يريد هذا.. على أي حال للجميع لكم مني ألف شكر والسلام”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)