بعدما أطلق صرخته الأخيرة.. والد لمياء: ملفها وصل أمريكا ومسؤول في الصحة ” قالِّي شنو المطلوب”!

 

عاد بوعرفة أملاح، عون في ثانوية بطهر السوق نواحي تاونات، ليطلق صرخة جديدة، ” أٓبْكٓت” جبال مرنيسة العالية، أسفا على حال فلذة كبده لمياء، التي طالها النسيان، ولم يعد يتذكرها سوى الموت صباح مساء.

أملاح، الرجل البسيط، الذي كافح وما زال يكافح في سبيل علاج لمياء، التي نال منها مرض غريب، وأجبرها على مغادرة الجامعة في سلكها الأول، بعدما حصلت على شهادة البكالوريا دورة 2016.

قصة لمياء، ورحلة البحث عن العلاج، بدأت منذ سنة 2017، لكنها ما زالت متواصلة، في غياب تام لتدخل من أعلى مستوى، بسبب حالتها المستعصية، ووضع أسرتها المادي، حيث تكاليف العلاج باهضة، ومسارات البحث عن الخلاص غير واضحة المعالم.

بلهجة ملئها الآسى، والكثير من العتاب، تحدث بوعرفة أملاح ل” شمس بوست”، مؤكدا أنه ما زال ينتظر تنفيذ وعد فعاليات جمعوية، وعلمية، قالت أنها حملت ملف لمياء إلى فرنسا، وأنه سيتم مناقشة حالتها خلال شهر فبراير المقبل، في وقت يقول أملاح بأن حالات شبيهة للمياء تمكنت من الشفاء، لكن العلاج مكلف، والدواء في الخارج.

وأضاف الأب، الذي رفض الانهزام، وما زال ينتظر فرج السماء، أنه سلم ملف ابنته لشابة أمريكية تعمل في كتائب السلام، وأنها أرسلته إلى طبيب في أمريكا، في انتظار رد ” البروفيسور” هناك.

وبخصوص تدخل وزارة الصحة، قال أملاح إنه اتصل بمسؤول في ديوان وزير الصحة، وأطلعه على حالة لمياء، لكن رد هذا المسؤول، يؤكد بوعرفة، كان هو ” شنو المطلوب منا”!

ويناشد والد لمياء الفعاليات الجمعوية، والحقوقية، وكل المحسنين، بمساعدته لإنقاذ ابنته، وتوفير العلاج لمرضها الغريب.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)