ممرضوا ابن سينا يطالبون بتعويضاتهم التي لم تصرف منذ 3 سنوات

إستنكرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية “الأوضاع المزرية والمقلقة التي يعيش على وقعها الممرضين وتقنيو الصحة بالمستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا،بممارستهم لمهامهم في وضعية متأزمة يتحملون فيها كل الاختلالات بما فيها النقص الحاد في عددهم”.

 

واستنكر الممرضون الذين احتجوا أمام مديرية المركز الاستشفائي إبن سينا بالرباط، “طريقة التعاطي مع ملفاتهم ومستحاقتهم المتعلقة بالتعويضات عن الحراسة والالزامية التي لم يتوصلوا بها منذ سنة 2016، رغم مطالبتهم المتكررة بصرفها وتعبيرهم عن احتجاجتهم بالنزول بالعشرات إلى مكتب المدير العام “.

 

وأبرز الممرضون أن المدير اضطر إلى استقبالهم وتوزيع ما وصفوه بـ”بعض الوعود الجوفاء”، التي سرعان ما بطل مفعولها، كان مفترضا ان يكون بدلا منها برنامج عمل فاعل وناجع قائم على أساس الأهذاف التي تستجيب وتضمن حقوق المستهدفين بالتعويضات عن الحراسة والالزامية علما انهم يقومون بعمل مضن وشاق طيلة أيام الاسبوع ليلا ونهارا”.

 

هذا البرنامج الذي قال الممرضون “يضمن استمرارية تقديم الخدمات و الرعاية الصحية بمختلف المصالح الاستشفائية والتقنية و مصالح الانعاش والمستعجلات التي تعد من بين المصالح الاكثر شحنة بالعمل فضلا عن اشتغالهم في بيىة محفوفة بالمخاطر المهنية التي تعرض حياتهم وحياة اسرهم للخطر”.

وشجبت الجمعية تماطل الإدارة منذ 2016 في معالجة وصرف مستحقات الحراسة والالزامية، كما نددت بما أسمته “الاستخفاف بالعنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية في نجاح أي منظومة عمل، والذي وجب تعظيمه ووضع نظم حديثة وعملية لادارته وتدبيره من أجل الاستفاذة المثلى من الأطر والكوادر التمريضية و تقنيي الصحة”.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)