أحياء تتنفس تحت الماء في تيسة وقرية با محمد نواحي تاونات.. ومحنة القرى تتفاقم

 

ساعات من الأمطار كانت كافية لإغراق أحياء سكنية، ومسالك معبدة بقرية با محمد وتيسة.

مستشار جماعي بقرية با محمد أكد أن ما يقع يستوجب تدخل الجهات المسؤولة، لمحاسبة من تسبب في الوضع القائم، لأن الأمر من رئيس يتعلق بالمال العام تم إهداره في الخواء.


وأضاف المستشار أن سبب ” الكارثة” هو غياب قنوات لتصريف مياه الأمطار، وعدم قدرة قنوات الصرف الصحي على استيعاب المياه رغم أن شبكة الصرف الصحي تم تجديدها بمشروع ملكي تم الاعلان عنه سنة 2010 بمناسبة الزيارة الملكية لقرية ابا محمد، وذلك بتكلفة تجاوزت 4 مليار سنتيم.

وقد طالبت فعاليات سياسية، ينبه المستشار الجماعي، في مناسبات عديدة، بفتح تحقيق في طريقة تنزيل المشروع الملكي، لكن لا شيء تغيَّر.


مشكل تصريف مياه الأمطار يضاف لمشكلة توحل جل الأحياء السكنية كأحياء حمري، سيدي علي، بوشمار، القرية القديمة، اولاد بوطريق، مركز القرية.

واقع قرية با محمد ليس أفضل حالا من دائرة تيسة، حيث البنية التحتية لعدد من الأحياء مهترئة، ومياه الأمطار تغرق الممرات، وتزيد من معاناة المواطنين، خاصة بحي الداخلة، الذي يصنف ضمن الأحياء ” الراقية”، يؤكد مصدر من مركز تيسة.


معاناة المواطنين في المراكز الحضرية تخفي معاناة أكثر حدة بالعالم القروي، حيث المسالك منعدمة، وتدخل الجماعات شبه منعدم، لأسباب ما زالت مجهولة، وهذا ما ينطبق على جماعات بني وليد، فناسة باب الحيط، طهر السوق، بوهودة.. نواحي تاونات.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)