نقابات التعليم تطالب باسترجاع المبالغ “المقرصنة” من حسابات الاساتذة 

 

كشفت النقابات التعليمية الخمسة الأكثر تمثيلية بقطاع التربية الوطنية، أن وزارة التربية الوطنية، عقدت بطلب منها مع النقــابات التعليـــمية الخمـــس، (النقابة الوطنية للتعليم CDT، الجامعة الحرة للتعليم UGTM، النقابة الوطنية للتعليم FDT، الجامعة الوطنية للتعليم UMT، الجامعة الوطنية للتعليم FNE) من، يوم الخميس 28 نونبر الماضي بمركز الملتقيات بالرباط، اجتماعا مع مدير الموارد البشرية الذي قدَّم أرضية حول منهجية الحوار واستئناف متابعة القضايا المطلبية.

 

وأبرزت النقابات في بلاغ مشترك، أن النقابات “أكدت على مواقفها الثابتة في الدفاع عن التعليم العمومي الذي يتعرض للتفكيك والتدمير من خلال العديد من القرارات والاجراءات الحكومية دون إدراك لعواقب ذلك على راهن المغرب ومستقبله، كما نبهت إلى انعكاسات الهجوم على مكتسبات وحقوق الشغيلة التعليمية، والتملص من تنفيذ الالتزامات التي أدت إلى احتقان وغليان وتذمر غير مسبوق في الساحة التعليمية”.

 

وعبرت النقابات المعنية عن أمالها في “توفر الإرادة السياسية لدى الحكومة ووزارة التربية لإنجاح اجتماعات: الخميس 5 دجنبر والأربعاء 11 دجنبر والثلاثاء 17 دجنبر 2019، كالتزامات متفق عليها للحسم في مختلف الملفات والقضايا المطروحة، وكمدخل لاسترجاع الثقة والانكباب على الإصلاح الشامل الحقيقي والعميق لمنظومة التربية والتكوين، وكسبيل لفتح آفاق التقدم والتنمية للمغرب”.

 

وطالبت النقابات المعنية من الحكومة بالتراجع الفوري عن مشروع القانون المتعلق بالاضراب والذي وصفته بالمشروع “التكبيلي”.

 

ونددت في نفس الوقت “بالاقتطاعات اللاقانونية” من أجور المضربات والمضربين، وهي العملية التي وصفتها بـ”القرصنة”، ومطالبتها بالتراجع عنها واسترجاع المبالغ للمعنيين بها.

وحملت النقابات الحكومة ووزارة التربية “مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع مع ارتفاع درجة الاحتقان والتوتر بالقطاع في حالة إستمرارهما في نهج سياسة التسويف والمماطلة”.

 

وأعلنت النقابات “تشبثها بقواعد الحوار المُمَأسس والمُنتج والمُجدي والمُثمر، ورفضها تعويضه بلقاءات شكليَّة وجلسات للاستماع والاستهلاك بهدف امتصاص الغضب والاحتقان وتجريد الحركة النقابية من أدوارها التاريخية”.

 

وطالبت الحكومة ووزارة التربية “بتقديم أجوبة عَمليَّة مُنصفة وشُمولية لمطالب الشغيلة التعليمية دون انتقاء أو بتْر، وإعلانها لدعمها ومساندتها لكل الاحتجاجات والمعارك النضالية التي تخوضها مختلف الفئات التعليمية”.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. زكرياء ناصري :

    جلسات حوار الوزارة مع النقابات الأكثر تمثيلية أصبحتْ مُخْرَجاتِها ونتائجها عند كثير من نساء ورجال التعليم كَمَنْ يُطَبِّلُ في الماء

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)