عام على رحيل ميمون الوجدي.. سيرة فنان أعطى ولم يأخذ!

 

عام كامل مر على رحيل فنان الراي، ابن مدينة وجدة، الشاب ميمون، الذي فارق الحياة مطلع نونبر 2018.

ذكرى رحيل مبدع رائعة ” تشطن خاطري”، مرت في صمت عميق، أشبه ما يكون تهميش لحق الراحل وهو يرقد تحت التراب، بالنظر إلى حجم الإهمال الذي لاقاه في حياته، سواء من طرف الإعلام الرسمي، أو من طرف المؤسسات الثقافية الراعية له.

جيل الثمانينات يتذكر الفنان ميلود الوجدي، ويتذكر معه خالداته، التي ستظل راسخة في ذاكرة المغاربة.
غنى الشاب ميمون للأم، والغربة.. غنى للإنسان في كليته، غنى ولسان حاله يردد ” أنا منوليش”، في ترجمة لمختلف أشكال المحن، والشدائد؛ بحثا عن الخلاص في واقع ” معندي زهر”.

رحل ميمون الوجدي، ورحل معه الذوق، والمعنى، لكن حضوره في التاريخ الفني لن يشيخ، ولن يطاله النسيان.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)