نقابة تعليمية: دورة أولى من موسم 2019-2020 بجهة بني ملال خنيفرة بالبرد والجوع

كشف المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) جهة بني ملال خنيفرة، أنه رصد “اختلالات خطيرة” في الإطعام المدرسي والتعليم الأولي “العمومي”.

 

وأضافت النقلة في بيان لها، توصل شمس بوست بنسخة منه، أنه “فيما يتعلق بالدعم الاجتماعي يُصرح مدير الأكاديمية بارتفاع الميزانية المخصصة للإطعام المدرسي بنسبة 45 في المائة وصرح رسميا أنه يستفيد من الإطعام المدرسي 125469 تلميذ(ة) بالتعليم الابتدائي والواقع أن المستفيدات والمستفيدين هو صفر بالحروف و00 بالأرقام بكل من مديريات بني ملال وخنيفرة وخريبكة والفقيه بن صالح، وبلغة أخرى لم يحصل التلاميذ بهاته المديريات ولو على حبة عدس أو كسرة خبز”.

 

وأسترسل المصدر ذاته أنه “باستثناء بعض المؤسسات المعدودة بمديرية أزيلال انطلق بها الإطعام خلال الأسبوع الماضي”، قبل أن تتسائل النقابة “فمِن أين يأتي هذا المسؤول بهاته الأرقام التي يُصرح بها فحري به أن يعتذر على حرمان أكثر من 125000 طفل من حقهم في الإطعام في إطار ما يسمى بالدعم الاجتماعي رغم أن التوجيهات الرسمية تحث على فتح المطاعم والإطعام المدرسي مع اليوم الأول من الدخول المدرسي لتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي”.

وأضافت “ورغم رفع الوزارة الوصية شعار تجويد الإطعام لكن الحصيلة بجهة بني ملال خنيفرة انعدام الاطعام كليا مند بداية الموسم الدراسي 2019-2020، بسبب التأخر في إنجاز الصفقات الخاصة بالإطعام المدرسي نتيجة تماطل مدير الأكاديمية في المصادقة عليها قبل إرسالها للمراقبة المالية”.

 

التماطل الذي قالت النقابة بأنه “يدوم أحيانا لأسابيع، ولنا في فضائح صفقات الحراسة والنظافة والإطعام المثال الفاضح، وفضيحة دار الطالبة المغلقة باولاد عبد الله مديرية الفقيه بن صالح، وفضيحة داخلية وادي الذهب بمديرية خريبكة لا زالت لم تفتح أبوابها بعد أما داخلية ابن طفيل فلم تفتح إلا يوم 12 نونبر 2019 والأشغال مستمرة بها، بالإضافة إلى تَدَخُّلِه في اختصاصات المديريات الإقليمية”.

 

وفيما يتعلق بالتعليم الأولي “العمومي” فإن مدير الأكاديمية الجهوية بني ملال خنيفرة “يُصرح رسميا في خرجاته الإعلامية أن عدد الأطفال المُدمَجين بالتعليم الأولي العمومي وصل إلى 1969 بزيادة 58,74 في المائة وأنه قد تم إحداث 546 حجرة دراسية والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي تتحداه ان تكون هاته الأرقام صحيحة”.

وأضوحت النقابة أنه “سبق للمكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي جهة بني ملال خنيفرة أن راسل وزير التربية الوطنية بتاريخ 17 شتنبر 2019 تحت رقم FNE.Bmk/16 بخصوص برنامج التعليم الأولي”.

وأبرزت أن هاته الاختلالات التي وصفتها بـ”الخطيرة”، ترجع بالأساس إلى “عدم اتخاد الاجراءات والتدابير الاستباقية الضرورية لضمان دخول مدرسي سلس وناجح وتفادي المشاكل والتعثر والهدر المدرسي”.

 

وطالبت النقابة المسؤولين “بتحريك آلية تقصي الحقائق والتدقيق في التقارير ومقارنتها بالواقع وبالحصيلة الفعلية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)